Skip to main content
الخرطوم - ١٨ أبريل ٢٠١٥

الإتحاد الأفريقي يؤكد ضعف المشاركة في الإنتخابات السودانيه وتحرك عسكري كثيف بجنوب كردفان

اعرب اولوسيغون أوباسانجو الرئيس النجيري السابق ورئيس فريق مراقبي الإتحاد الافريقي للإنتخابات الرئاسية والبرلمانية بالسودان ،عن إعتقاده بأن ثلث الناخبين المسلجين فقط أدلوا باصواتهم ،وتضم السجلات الإنتخابية نحو(13 ) مليون ناخب يحق لهم التصويت ،إلا أن مراقبي العملية الإنتخابية أكدوا ضعف الإقبال بمراكز الإقتراع طيلة ايام الإنخابات.وأوضح اوباسانجو أن أحد اسباب إنخفاض نسبة المشاركة قد يكون شعور السودانيين بأن النتيجة محسومة سلفا للرئيس الحالي البشير،وأكد بإن إعطاء السودانيين المزيد من الحريات كان من شأنه تحسين مصداقية الإنتخابات .ومن شبه المؤكد أن يمدد الرئيس المنتهية صلاحيته فترة حكمه الممتدة منذ (25 ) عاماً ،وذلك بعد أن قاطعت غالبية الأحزاب المعارضة بالسودان الإنتخابات

 وفي السياق زعم إبراهيم غندور، مساعد رئيس الجمهورية، نجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد، معلنا عن الاستعداد لاستئناف الحوار الوطني مع قوى المعارضة الوطنية .وقال غندور في لقاء مع عدد من الصحافيين العرب والأجانب  (الخميس) إن المخاوف الأمنية في بعض المناطق الساخنة لم تؤثر على سير العملية الانتخابية، وإن نسبة الإقبال على صناديق الاقتراع معقولة 

من ناحية أخرى أكد شهود بمدينة كادوقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان ،أن المدينة شهدت طلعات جوية من جانب قبل سلاح الطيران السوداني ،هذا إلي جانب حشود عسكرية بالمدينة منذ الصباح وحتى ساعات النهار الأولى ،كما أكدوا سمع دوي إنفجارات في الجزء الجنوي الغربي من المدينة ،هذا إلي جانب حركة واسعة لعربات الإسعاف ،ورجحوا وقوع مواجهات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الشعبية شمال حول كادوقلي

وكانت منظمة اليونسيف قد أدانت مقتل الأطفال جراء النزاع المسلح بين طرفي النزاع بجنوب كردفان ،وكشفت المنظمة في بيان تلقى راديو تمازج نسخة منه مقتل نحو(10 ) أطفال في خلال الاسبوعين الأخيرين بولاية جنوب كردفان ودعت الاطراف لإحترام قانون حقوق الطفل،كما أكد شهود اعيان من جانبهم تحدثوا لراديو تمازج الخميس مقتل وجرح مدنيين بينهم أطفال إثر قصف مدفعي من جانب الشعبية شمال بمدينة كادوقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان