كشف عدد من اللاجئين السودانيين بولاية نهر ياي بجنوب السودان،عن إجتماع مع المفوضية السامية للاجئين، وذلك لبحث عملية ترحيلهم من مدينة ياي إلي المخيمات التي تحتضن اللاجئين الفارين من جنوب كردفان بولاية الوحدة.

وقال الصادق فوزي، وهو أحد أعيان مخيم لاسو الذي كان يحتضن المئات من اللاجئين السودانيين قبل فرارهم إلي مدينة ياي في سبتمبر من العام الماضي على خلفية الهجوم الذي شنه مسلحون على المخيم،إنهم اجتمعوا بسلطات المفوضية بمدينة ياي.

كاشفاً عن إتجاه لتسجيل اللاجئين السودانيين بمدينة ياي والبالغ عددهم أكثر من ألف لاجئ توطئة لترحيلهم إلي مخيم أيدا ،فامير وأجوانق توك بولاية الوحدة، وذلك بسبب عدم إستقرار الأوضاع الأمنية بالإستوائية الوسطى. وتوقع فوزي بدء تسجيل الأثنين المقبل.

وقالت المفوضية السامية للاجئين في سبتمبر من العام الماضي،إن مجموعة مسلحة نفذت هجوماً على مخيم لاسو تسبب في مقتل لاجئي ونهب المساعدات الإنسانية ،هذا إلي جانب فرار الآلاف إلي الغابات في الحدود مع دولة الكونغو،كما استنكرت المفوضية الهجوم على مخيم اللاجئيين.

وفي منحى منفصل أكد فوزي ،إصابة إثنين من اللاجئين السودانيين إثر تعرضهما لكمين مسلح من قبل مسلحين على الطريق الرابط بين كايا ومدينة ياي على بعد (10) أميال من الأخيرة، وذلك نهار الخميس.

كما أكد فوزي نقلهما إلي مستشفى ياي لتقلي العلاج أحدهما تم بتر يده نسبة لخطورة الإصابة.