Skip to main content
وكالات - ١٠ يناير ٢٠١٥

الأمم المتحدة تؤكد مقتل المئات في مجزرتي بانتيو وبور بجنوب السودان

أعلن محققو الأمم المتحدة الجمعة أن متمردين في جنوب السودان قتلوا 353 مدنيا على الأقل في أبريل بينهم أشخاص لجأوا إلى مسجد ومستشفى وقاعدة تابعة للمنظمة الدولية. وتقرير المحققين يصف بالتفصيل للمرة الأولى حادثين ألقيا الضوء على سلسلة خطيرة من التجاوزات والفظاعات التي ارتكبت خلال الحرب الأهلية في أحدث دولة في العالم.ولفتت الأمم المتحدة أيضا إلى أنه وبعد تسعة أشهر تقريبا على وقوع هذه الأحداث "لم تتم محاسبة أي من مرتكبيها

وفي هجوم وقع في 15 أبريل في بلدة بانتيو الغنية بالنفط في شمال البلاد، قام مقاتلون يدعمون زعيم المتمردين في جنوب السودان رياك مشار بقتل 287 مدنيا على الأقل لجأوا إلى مسجد وبينهم الكثير مع عائلاتهم من منطقة دارفور المجاورة 

وفي وقت لاحق قتل 19 مدنيا في مستشفى المدينة، كما قال محققو الأمم المتحدة ،وجاء في تقرير الأمم المتحدة الواقع في 33 صفحة أن "الضحايا استهدفوا بشكل متعمد على أساس اثنيتهم وجنسيتهم أو دعمهم لأحد طرفي النزاع. وبعد يومين في 17 أبريل في مدينة بور دخلت عصابة مسلحة إلى قاعدة للأمم المتحدة لجأ إليها مئات المدنيين طلبا للحماية.وجاء في التقرير الذي أعدته بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان أن العصابة "اقتحمت موقع الحماية وبدأت بالقتل والنهب والخطف" مضيفا أن الهجوم خلف 47 قتيلا على الأقل ويرجح أنه "خطط له مسبقاً،والهجوم في بانتيو وقاعدة الأمم المتحدة في بور اعتبرا أخطر مجزرتين في إطار لائحة طويلة من فظاعات ارتكبت خلال الحرب الأهلية التي اندلعت قبل سنة