استأنفت القوارب النهرية عملياتها على طول نهر النيل الذي يربط بين ولايتي جونقلي و البحيرات الشرقية  ، عقب تحسن الوضع الأمني بعد نشر القوات الحكومية في شهر يناير الماضي.

و كان قد تم تعليق عمليات النقل على طول نهر النيل ، في ديسمبر العام الماضي ، بسبب مخاوف من انعدام الأمن بعد اشتباكات بين عشيرتين حول ملكية جزيرتي "شوت اكويت" و "جورواج" الواقعتين على طول النيل بين ولايتي جونقلي و البحيرات الشرقية.

وقال الأمين العام لنقابات عمال القوارب النهرية في جونقلي ، إيليجا  تونقبور ، في تصريح لراديو تمازُج ، إنه لم تقع أي حوادث أمنية في الشهر الماضي ، و حث الحكومة على بسط الأمن على طول نهر النيل.

من جانبه ، قال مريال اووك ، وزير الإعلام في ولاية البحيرات الشرقية ، إن العشيرتين أخلتا الجزر المتنازع عليها منذ أن تم نشر القوات في المنطقة، وأشار إلى أن حكومتي الولايتين وافقتا على إنشاء لجنة مشتركة في جزيرتي "شوت اكويت" و "جورواج" للإشراف على جمع الإيرادات و صيد الأسماك بين السكان المحليين.

وأضاف بابور ريك ، وهو تاجر في جونقلي، إن عملية نشر القوات قد تساعد في تحسن العمل ، خاصة فيما يتعلق بالضرائب غير القانونية بين ولايتي جونقلي و البحيرات الشرقية.

و في ذات السياق ، اكد عدد من اصحاب القوارب و الركاب لراديو تمازج ، تحسن الاوضاع الأمنية في المنطقة منذ ان تم نشر القوات لتوفير الحماية.

وقالت نياكوم قاتكور، وهي ام لثلاثة اطفال ، بأنها وصلت الى مدينة بور يوم الخميس بعد أن تقطعت بهم السبل لمدة شهر كامل في منطقة فانجاك.