تشهد مدينة أبوزبد بولاية غرب كردفان هذه الأيام أزمةٌ حادة في الخبز وتراجع في وزن الرغيفة ، وسط اتهامات طالت جهاز الأمن الوطني بالمدينة بالوقوف وراء ازمة الخبز.

وأرجع عدد من المواطنين  أسباب أزمة الخبز التي تشهدها المدينة إلى تلاعب جهاز الأمن والمخابرات الوطني بمدينة أبوزبد بحصة المدينة من الدقيق بعد ان تولي جهاز الأمن توزيع حصة المدينة من الدقيق.

وأوضح عدد من المواطنين أن جهاز الأمن يقوم بتوزيع نسبة قليلة من حصة المنطقة من الدقيق للمخابز بالمدينة بينما يقوم بتوزيع كميات كبيرة من الدقيق خارج المنطقة بغرص التجارة والتربح ، الأمر الذي فاقم من ازمة الخبز وتراجع فى اوزان الخبز.

ويذكر أنه اتجهت السلطات السودانية بواسطة جهاز الأمن الوطني إلى فرض رقابة مشددة على المواد الغذائية القادمة إلى المناطق المجاورة لمناطق النزاع فى جنوب كردفان خوفاً من تهريبها بواسطة التجار المحليين إلى مناطق سيطرة الحركة الشعبية شمال التي تقاتل الحكومة السودانية في منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق.