افتتحت وزارة الداخلية في جنوب السودان بالتضامن مع بعثة الأمم المتحدة ، مشروع تطوير سجن جوبا وتأهيل النزلاء وإنشاء إصلاح يهدف الى إنهاء الاحتجاز التعسفي المطول، في إطار التعاون التقني بين البعثة والشرطة.

وناشد نائب وزير الداخلية ريو قاتلير قاي ، لدى مخاطبته في إفتتاح المشروع أصحاب المصلحة للتعاون من أجل تأهيل النزلاء ومساعدتهم في الاندماج في المجتمع.

ودعا المدير العام لسجن جوبا الجنرال هنري كوانج أقوير ، البعثة للمساعدة في إنشاء بيئة آمنة داخل السجن من خلال المساعدة في تطوير البنية التحتية والصحة والنظافة للنزلاء ، وتوفير أجهزة الإتصالات بين السجن القومي والولائي، وتدريب موظفي السجون في تأهيل النزلاء ودمجهم في الخدمة المجتمعية باستخدام المعايير المهنية عن مفهوم النوع.

وأكد نائب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في جنوب السودان مصطفى سوموري، استمرار البعثة في تعزيز العلاقات في مجال التنمية ، وذلك بالتركيز على تأهيل النزلاء ودمجهم في المجتمع، مبيناً أن القسم الاستشاري في البعثة سيواصل جهده الإستشاري في المجال القانوني بهدف إنشاء نظام سجون آمن وإنساني.

وتم إنشاء هذا القسم بموجب المادة 34 من قانون السجون للعام 2011 ، ويجمع القسم الشرطة والقضاء والأمم المتحدة ووكالات الأمم المتحدة ، بهدف إجراء التنسيق لتحقيق استراتيجيات دولية في إدارة السجون وكيفية رصد معايير حقوق الإنسان وتطوير برامج علاج السجناء في جنوب السودان.