Skip to main content
كاجوكيجي - ١ يوليو ٢٠١٦

إستمرار معاناة آلاف المتأثرين بسبب النزاع في مقاطعة كاجوكيجي بجنوب السودان

لا يزال الوضع متوتراً في مقاطعة كاجوكيجي بولاية الإستوائية الوسطى بدولة جنوب السودان عقب وقوع اشتباكات بين جماعات مسلحة في يونيو، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا).

وأشارت تقارير إعلامية إلى ضلوع الجيش الشعبي والشباب المحليين أو مقاتلي المعارضة في الإشتباكات التي وقعت مؤخراً والتي أدت إلى نزوح الآلاف.

وبحسب السلطات المحلية، فإن النزاع تسبب في نزوح أكثر من 9 آلاف شخص، والذين لجأوا إلى الكنائس والمدارس.

وذكر المكتب الأممي أن "الكثير من المدنيين فروا إلى الغابات أو عبروا إلى دولة أوغندا هرباً من النزاع".

وقدمت المجتمعات المحلية والكنيسة المساعدات الغذائية والمأوى للنازحين جراء النزاع في المنطقة.وأوفدت منظمة الصليب الأحمر مؤخراً عدد من موظفيها للمنطقة.

هذا وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إن جماعات الإغاثة تخطط لإرسال أدوية وإمدادات التغذية للنساء والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، فيما تجرى عمليات تتبع الأسر وتسجيل الأطفال الذين فصلهم النزاع عن ذويهم.

وتعد موجة النزوح في مقاطعة كاجوكيجي هي الأحدث في ظل الحوادث التي شهدتها ولاية الإستوائية الوسطى خلال الأشهر القليلة الماضية والتي كان لها أثر إنساني كبير، بما في ذلك مقاطعتي منقلا ولوبونوق وفاقيري وأوندروبا.