إنطلقت بأديس ابابا أمس الخميس مباحثات سلام جنوب السودان بجلسة إفتتاحية لوسطاء الإيقاد سبقتها مشاورات واسعة مع طرفي النزاع ،حيث تحدث في الجلسة نيابة عن المحبوب معلم المدير التنفيذي لهيئة تنمية دول شرق افريقيا السيد قبرا مسكل ذاكراً مجهودات الإيقاد لمعالجة الأزمة بجنوب السودان ناشد فيه جميع الأطراف بالعمل سوياً لجعل موسم اعياد الكرسماس المقبلة موسم للسلام وإنهاء معاناة المتأثرين بالصراعات تلاه الجنرال لازرو سبمويا عضو لجنة وسطاء الإيقاد نيابة عن رئيس الوسطاء سيوم مسفن والذي أدان فيه طرفي النزاع  على الخروقات الأخيرة التي وقعت في مناطق متفرقة في الفترات السابقة وخاصة الأخيرة بطريق نمولي جوبا والتي إستهدفت القوافل التجارية و التي تبنتها الحركة الشعبية بقيادة مشار قبل أن تنفيها أمس الأول وجدد دعوة الوسطاء للطرفين للعمل بجد لإنجاز السلام ببلادهم قبل أن تدخل الوساطة في جلسة مغلقة مع أطراف الصراع للإنخراط في عمل اللجان الأمنية والسياسية والإقتصادية لتكملها عملها ،وأكدت الوساطة حسرتها على غياب وفد الأحزاب المعارضة بقيادة لام أكول من المباحثات،وفي الاثناء كشفت الحركة الشعبية المعارضة بقيادة مشار عن أن الوساطة أخطرت الأطراف بأن هنالك قمة مصغرة للإيقاد بعد الفراغ من عمل اللجان،وذلك بمشاركة هايلي مريم ديسالين والرئيس الكيني هوري كنياتا إلي جانب كير ومشار