إرتفع عدد النازحين جراء الصراعات بين متمردي وحدة مابيل والقوات الحكومية بولاية غرب بحر الغزال إلي أكثر من (4 ) ألف نازح اغلبهم أطفال وأمهات ،وسط اوضاع صعبة ،والسلطات المحلية تطالب بتوفير الأمن بمناطق نزوحهم حتى يتسنى لهم العودة،واوضح السلطان قابريال اوناقو في حوار مع راديو تمازج من بصري بأن عدد النازحين اللذين فروا من مناطق متفرقة بمقاطعة واو جراء الصراعات بين متمردي وحدة مابيل العسكرية بغرب بحر الغزال بلغ أكثر من (4 ) نازح حتى الأن ،مبيناً أن النازحين اغلبهم نساء وأطفال البعض منهم يعيشون تحت الأشجار وأخرين لجأوا إلي ذويهم،كاشفاً عن أن السلطات رفضت فتح مدرسة بمنطقة بصري لإيواء الفارين،محذراً من أن بقاء الفارين ببصري يأثر على الموسم الزراعي،مناشداً السلطات بغرب بحر الغزال بتوفير الأمن حتى يتسنى للنازحين العودة لممارسة نشاطهم الزراعي،ايضا طالب المنظمات الإنسانية بتوفير المعينات للفارين،وكانت محافظ مقاطعة من جانبه قد صرح في وقت سابق لراديو تمازج بأن الفارين بسبب التوترات اعدادهم يقدر ب(1500 ) نازح ،مؤكداً سوء أوضاعهم الإنسانية،واقر بأن الأوضاع الأمنية بمناطقهم مازالت متوترة نتيجة لإنتشار التمرد في المناطق المتخامة لغرب الإستوائية