Skip to main content
شمال دارفور - ١ مايو ٢٠١٨

أوضاع انسانية حرجة للاجئي جنوب السودان بإقليم دارفور السودانية

يواجه لاجئو دولة جنوب السودان المتواجدين حالياً في قرى محلية “اللعيت جار النبي” بشمال دارفور، أوضاعا انسانية بالغة التعقيد، وسط غياب المنظمات الانسانية وفقر المجتمعات المحلية.

ويعيش اللاجئون في مناطق تفتقر للخدمات الضرورية كالمياه والتعليم والصحة، وفوق ذلك تكثف السلطات المحلية حملاتها لمحاربة الخمور البلدية (المريسة) التي يعتبرها اللاجئون في تلك المناطق غذاء أساسيا لهم وصحة ابنائهم.

وكشف أحد قادة اللاجئين، السلطان ملوال دينق كجواك،عن وجود حوالي 15 ألف لاجئ هارب من دولة جنوب السودان، منتشرين في قرى “حسكنيتة، وحبيب درما، وشق الليون، وفتاحة، ودليل بابكر، ودليل دخيري، وام ليالي”، بشمال دارفور.

وأوضح أن لاجئي جنوب السودان يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على الغذاء والماء بالاضافة إلى عدم توفير الاحتياجات الانسانية من ومأوى وخدمات صحية وتعليمية.

وقال إن السلطات المحلية رفضت قبول ابنائهم في المدارس مجاناً وان معظمهم يعملون بالأجرة في حراثة الأرض لزراعة الفول السوداني ولا يمتلكون المال الكافي لتعليم ابنائهم.