Skip to main content
تمازج - ٢٠ مارس ٢٠١٥

أموم : تصريحات كير خرق لإتفاق أروشا الداعي لإيقاف الأعلام السلبي بين الفرقاء بجنوب السودان

قال الأمين العام للحركة الشعبية بجنوب السودان السابق ورئيس مجموعة المفرج السيد باقان أموم ،بأن تصريحات رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت بمصابة خرق لإتفاقية أروشا الداعي لوقف التصعيد الأعلامي السلبي بين الفرقاء بجنوب السودان،وجدد دعوته لكير ومشار بوقف الحرب بجنوب السودان والعمل لإعادة رتق النسيج الإجتماعي الذي مزقته الحرب  

وأوضح أموم في مقابلة مع راديو تمازج كردد فعل لتصريحات كير الأربعاء الماضي بميدان الحرية بجوبا والذي اتهم فيه معارضوه بأنهم وراء العقوبات التي تتجه المجتمع الدولي لفرضها على طرفي النزاع بجنوب السودان والسعي لوضع جنوب السودان تحت الحماية الدولية في حال فشل الأطراف المتصارعة في إنهاء الحرب.وتابع أموم سمعنا لحديث كير وأنه من المؤسف لأن تصريحاته بإعتبار خرق لإتفاقية أروشا الداعي لوقف الأعلام السلبي بين الفرقاء،واضاف نحنا دعاة سلام وليس دعاة حرب على حد تصريحات كير،وجدد دعوته لكير ومشار بوقف الإتهامات  الكاذبة والسلبية والتركيز على إنهاء الحرب والعمل لتنفيذ إتفاق أروشا لتوحيد الحركة الشعبية برؤية جديدة وعلى أسس الراحل المقيم دكتور جون قرنق

وبشأن اتهامات كير بأنهم وراء مساعي المجتمع الدولي لفرض عقوبات ،قال أموم بأننا ليس وراء ذلك بأن تماطل طرفي النزاع المسلحة والفشل في إنهاء الحرب بجنوب السودان هو السبب في دفع المجتمع الدولي لفرض عقوبات عليهما ،وأكد من جديد بأنهم لم يرفضوا مطالب المجتمع الدولي في وضع جنوب السودان تحت الوصاية الدولية في حال فشل الطرفين في إنهاء الحرب وحمل الطرفين مسئوولية إستمرار الحرب

وفي السياق وصف الناطق بأسم الحركة الشعبية المسلحة بقيادة مشار السيد مناوا جادكوث ،خطاب كير الأربعاء بأنه خطاب حرب،وأوضح جادكوث في تصريح لراديو تمازج أن خطاب كير كان باحت ولم يلمس جذور المشكلة ولم يطرح الحلول،وبشأن حديث كير بأنه لم يقبل مشار نائباً للرئيس قال بأن كير ليس الجهة التي يحدد ذلك ،وقال بأن السلام في جنوب السودان بات مرهون بذهاب كير سواء سلماً أو حرباً وذلك على حد تعبيره

وكان رئيس جنوب السودان سلفاكير كير ميارديت قد شن هجوم عنيف على معارضوه وأكد عدم قبوله بمشار نائباً للرئيس ورفض عقوبات المجتمع الدولي ودعا المتأثرين بالحرب في جنوب السودان إلي العودة للوطن،وزعم رغبة حكومته للسلام في جنوب السودان