Skip to main content
واشنطون ولندن - ١١ يونيو ٢٠١٦

أمريكا وبريطانيا تجددان دعمهما لإنشاء محكمة جرائم حرب بجنوب السودان

تعهدت الولايات المتحدة وبريطانيا ، الخميس، بمساندة جهود الإتحاد الأفريقي الرامية لتأسيس محكمة مختلطة للنظر في جرائم الحرب التي ارتكبت خلال الحرب الأهلية في جنوب السودان بعد أن تراجع قائدا البلاد عن التزامهما حيال تلك المحكمة.

ودعا رئيس جنوب السودان سلفا كير ونائبه- وخصمه السابق- ريك مشار المجتمع الدولي يوم الثلاثاء لإعادة النظر في تأسيس مثل تلك المحكمة المختلطة ودعم التوسط في عملية سلام وحقيقة ومصالحة بدلا من ذلك.

وقطع كير ومشار التزاما بالموافقة على تأسيس محكمة مختلطة تابعة للاتحاد الأفريقي في إطار اتفاق سلام وقعاه في أغسطس الماضي وينص على عدم وجود حصانة لأي مسؤول حكومي أو منتخب من المحاسبة. ولا يزال هذا البلد الغني بالنفط يشهد بعض المعارك.

وقال ديفيد برسمان نائب مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة لمجلس الأمن الدولي "الولايات المتحدة ستستمر في بذل كل جهد ممكن لتحقيق هدفين معا هما دعم الاتحاد الأفريقي في تأسيس المحكمة المختلطة ودعم جهود المصالحة في جنوب السودان.

وأضاف برسمان "جزء من التحدي هو إعادة بناء بلد تسعى للعدالة والمصالحة في وقت واحد لكن ليس أحدهما دون الآخر."

مبيناً أن واشنطن فوجئت واستاءت من دعوة كير ومشار لوقف خطط تأسيس المحكمة،بينما بريطانيا أيضا من جانبها أكدت دعمها للمحكمة المختطلة.

هذا وهددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على كير ومشار إذا تراجعا عن اتفاق السلام.