أصدرت الإدارة الأمريكية قراراً بتمديد حالة الطوارئ الوطنية تجاه جنوب السودان والذي يرى أن الدولة الأحدث في العالم تشكل تهديداً للأمن الوطني والقومي والسياسات الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.

ووفقاً للقرار  الأمريكي، فإن دولة جنوب السودان فيها أنشطة تهدد السلام والأمن والاستقرار في الدولة والمنطقة المحيطة بها ، بما في ذلك العنف والفظائع  وانتهاكات حقوق الإنسان ، وتجنيد واستخدام الأطفال كجنود ، فضلاً عن الهجمات على قوات حفظ السلام والعاملين في مجال المساعدات الإنسانية وعرقلة العمليات الإنسانية.

وقالت إدارة الرئيس ترامب إن حالة الطوارئ الوطنية المعلنة ستستمر إعتباراً  من 3 أبريل 2018 ، للتعامل مع هذا التهديد لمدة سنة.