Skip to main content
فشودة - ٣٠ أبريل ٢٠١٧

أكثر من (50) ألف نازح جراء المعارك بين القوات الحكومية وقوات المعارضة شمالي جنوب السودان

مخيم الامم المتحدة لحماية المدنيين
مخيم الامم المتحدة لحماية المدنيين

كشف وزير الأعلام والمتحدث بأسم المعارضة في ولاية فشودة غربي ولاية أعالى النيل مولانا موسس أوراج،عن نزوح نحو أكثر من (50) ألف مواطن ،نتيجة للمواجهات المسلحة بين قوات الحكومة وقوات المعارضة بمدينة كدوك الاربعاء، مبيناً أن النازحين بينهم أطفال ونساء داخل الغابات يعانون من إنعدام الأكل ومياه الشرب .                                                                              

وقال أوراج في تصريح لراديو تمازج ،أن المواطنين يعيشون أوضاع إنسانية قاسية عقب فرارهم من مدينة كدوك على خلفية المعارضة التي وقعت الأربعاء،إلي جانب ذلك أتهم أوراج قوات الجيش الحكومي بحرق قرى المدنيين بضواحي مدينة كدوك

من ناحية أخرى أكد أوراج إرتفاع حصيلة الوفيات الناتجة من الجوع وسط الفارين من مناطق فنجاك و واو شلك بسبب المواجهات بين الحكومة والمعارضة في مارس الماضي،مبيناً  أن حتى الأن الحصيلة الأولية للوفيات إرتفعت لأكثر من (50) شخصاً ،كما أكد بأن مازال هنالك مفقودين حتى الأن                             

وأكد رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ،ديفيد شيرر ،الخميس،تأزم الأوضاع بشمال البلاد نتيجة لهجوم مسلح من قبل القوات الحكومية ،مما تسبب في نزوح آلالاف المدنيين.                   

وأعلن شيرر في تصريحات للصحافيين بنيوريورك ،أن الهجوم يهدد نحو(40) ألف شخص في مدينة كدوك بولاية أعالى النيل ،وتابع شيرر .. في الأسابيع الأخيرة تأزم النزاع بدلا من أن يهدا الوضع ولفت شيرر في الوقت الذي نتكلم فيه تجرى عمليات للقوات الحكومية على الضفة الغربية للنيل بالقرب من مدينة كدوك،واضاف أن لديه معلومات بأن المدنيين يفرون نحو الحدود مع السودان ربما.             

وكانت الولايات المتحدة قد دعت مجلس الأمن الثلاثاء إلي تجاوز انقساماته لفرض حظر إدخال السلاح إلي جنوب السودان وفرض عقوبات على المسؤولين بما فيهم الرئيس سلفاكير ميارديت