Skip to main content
الخرطوم - ١١ يونيو ٢٠١٦

أزمة دبلوماسية جديدة تلوح في الأفق بين الخرطوم وواشنطون بسبب تأشيرة دخول البشير

تعتزم وزارة الخارجية السودانية ،إستدعاء القائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم،وذلك على خلفية تأخر السفارة الأمريكية في منح الرئيس السوداني والوفد المرافق له تأشيرات الدخول لأرضيها لحضور إجتماع للأمم المتحدة حول الإيدز بدعوة من الأمين العام للأمم المتحدة بمشاركة عدد من القادة ورؤوساء دول العالم.

وصرح مصدر دبلوماسي سوداني رفيع المستوى ،إن الخطوات الخاصة بمنح التأشيرة كانت تسير بصورة جيد عير أن الميعاد المحدد لعقد الإجتماع قد أنقضي ،فيما لا تزال الجوازات الخاصة بالرئيس وفده في مقر السفارة الامريكية بالخرطوم،وذلك وفقاً لصحيفة الرأي العام المقربة من الحكومة بالسودان.

وأعتبرت وزارة الخارجية السودانية تأخير منح التأشيرات أو منحها للمسؤولين السودانيين من قبل السفارة الأمريكية بالخرطوم مخلة للإلتزامات الأخلاقية والقانوينة للولايات المتحدة مع الأمم المتحدة.

وكانت  مدعية المحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، قد وجهت  انتقادات شديدة اللهجة إلى دولتي أوغندا وجيبوتي لتقاعسهما عن توقيف الرئيس السوداني الذي زار الدولتين مؤخرا، برغم التزامهما القانوني تجاه معاهدة روما.

وأبدت قلقها الشديد إزاء تزايد العنف في اقيم دارفور وتورط قوات الحكومة النظامية ومليشيات موالية لها في عمليات ضد المدنيين بالإقليم، قائلة إن مكتبها يواصل رصد الانتهاكات هناك.

من ناحية أخرى طالب وزير الخارجية السودانية ،ابراهيم غندور ،الخميس ،الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ،بإقناع الحركات المسلحة ،والقوى السياسية الرافضة للحوار بالإلتحاق بمسيرة السلام في السودان.

كما دعا غندور الأمين العام بان كي مون إلي تنفيذ إستراتيجية خروج بعثة اليوناميد بدارفور وفقا لإجتماعات الفريق المشترك مؤخرا بالخرطوم،وذلك بمقر المنظمة بنيويورك.

إلي جانب ذلك إستعرض اللقاء حسب وكالة السودان للأنباء مجمل الأوضاع في السودان وجنوب السودان،مون من جانبه أعلن دعم الأمم المتحدة لخارطة الطريق التي وقعت عليها الحكومة ورفضتها حزب الأمة القومي والشعبية شمال والحركات المسلحة في دارفور.