اتفق رؤساء أركان الجيش لدول شرق أفريقيا المعنية بالتنمية (إيقاد) على إرسال خبراء عسكريين ، يمثلون دول الإقليم الستة بجانب رواندا ، لتقييم الأوضاع والإمكانيات العسكرية لقوات حفظ السلام الإقليمية في جنوب السودان.

وقرر رؤساء أركان الجيش هذا ضمن مُخرجات إجتماعات الخرطوم بمشاركة دول (يوغندا ، كينيا ، تنزانيا ، إثيوبيا ، السودان ، وجنوب السودان) لمناقشة الترتيبات الأمنية الخاصة بإتفاق سلام المنشطة في دولة جنوب السودان يوم الإثنين بالخرطوم.

وقال رئيس الأركان المشترك للجيش السوداني كمال عبدالمعروف ، في تصريحات للصحفيين ، أن رؤساء أركان "إيقاد" توصلوا إلى إتفاق على أن يتم إرسال (14) ضابط ، إثنين من كل دولة بالإضاف إلى رواندا ، لتقييم الأوضاع والإمكانيات العسكرية لقوات الإقليمية وقدراتها على حماية المدنيين والسلام في جنوب السودان.

وأوضح عبدالمعروف ، أن مهام هذه اللجنة المشتركة وهو إجراء المسح وتقييم الأوضاع الأمنية ميدانياً في جميع أنحاء جنوب السودان ، بهدف معرفة إمكانيات القوة الإقليمية في توفير الحماية للمدنيين وحماية السلام ضمن مهامها الجديد.

وتابع "هؤلاء الضباط سيصلون إلى جنوب السودان خلال الإسبوع لمباشرة أعمالها من ثم رفع تقريرها إلى لرؤساء دول الإيقاد بجانب رواندا خلال إسبوعين".

وكشف عبد المعروف ، أن الاجتماع المُقبل لرؤسا أركان الجيش بشأن الترتيبات الأمنية في جنوب السودان سينعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وأشار المسؤول العسكري ، أن الهدف من ذلك يرجع الى قناعات قادة أركان الجيش في الإقليم لتوفير الأمن في جنوب السودان والأقليم.

ووافق رؤساء أفارقة على قرار مجلس الأمن الدولي على إرسال قوة أمنية قوامها 4 الف فرد لجوبا في قمة كيغالي عام 2016 ، عقب تجدد القتال بين القوات الموالية للرئيس سلفاكير وقوات رياك مشار.