قال وزير الإعلام في الحكومة الانتقالية بجنوب السودان، مايكل مكوي لويث، “الجمعة”، إن قرار تحديد الجدول الزمني لقيام الانتخابات هي مسؤولية أطراف اتفاقية تسوية النزاع المنشطة.
وفقا لاتفاق السلام لعام 2018، من المتوقع أن يجري جنوب السودان انتخابات عامة في نهاية الفترة الانتقالية للحكومة الحالية.
جاء تصريحات مكوي، رداً لسؤال حول دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، على وضع جدول زمني محدد لإجراء الانتخابات خلال الأشهر المتبقية من عمر الاتفاقية.
وقال مكوي للصحفيين “الجمعة” عقب اجتماع مجلس الوزراء، أن القرار بشأن إجراء الإنتخابات ليس من اختصاصهم، بل اختصاص أطراف الموقعة على الاتفاقية، قائلاً: “تمت مناقشة الأمر في اجتماعات مفوضية المراقبة والتقييم المشتركة المعاد تشكيلها، وتم الاتفاق على أن الأطراف هم من يقررون بشأن مسألة الانتخابات”.
قال مكوي إن الحركة الشعبية لتحرير السودان مستعدة للانتخابات. وأضاف: “بالنسبة للحركة الشعبية لتحرير السودان، فهي مستعدة للانتخابات، لكن موقف الأحزاب الأخرى غير واضح ونحن في الانتظار”.
تنتهي الفترة الانتقالية للحكومة الحالية في جنوب السودان المعادة تشكيلها بموجب اتفاق 2018، في فبراير العام المقبل، لكن العديد من البنود التي تقود إلى الانتخابات لا تزال عالقة بين الأطراف.
الأسبوع الماضي أعلنت الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة أحد الأطراف الرئيسية في الاتفاقية عن مقاطعة جلسات البرلمان الانتقالي احتجاجا على تمرير مشروع قانون الأحزاب السياسية.