Skip to main content
جنوب السودان - ٢٥ أبريل ٢٠٢٤

السطات في مريدي تقول إن هناك زيادة في الأنشطة الزراعية لتحسن الأوضاع الأمنية

قالت السلطات المحلية في مقاطعة مريدي بولاية غرب الاستوائية، إن هناك زيادة في حجم ونطاق الأنشطة الزراعية في المقاطعة هذا العام بسبب تحسن الوضع الأمني.

وقال ميري الفريد، محافظ مقاطعة مريدي، في تصريح لراديو تماوج يوم "الأربعاء"، إن المزارعين في الماضي كانوا خائفين من الذهاب إلى المزارع بسبب انعدام الأمن، لكن الأمن والهدوء السائد منذ منتصف العام الماضي دفع المزارعين إلى استئناف أعمالهم الزراعية.

وتابع: "جميع المزارعين منشغلون بالزراعة، لأن الأمن جيد والناس يزرعون، ويحدث هذا في مريدي لأن الأمطار بدأت بالفعل وقام معظم الناس بزراعة الذرة والفول السوداني ومحاصيل أخرى".

وقال: "تدعم الحكومة المحلية وبعض الشركاء تعاونيات المزارعين من خلال تزويدهم بالأدوات والبذور لتسهيل عملهم".

وحثت الزعماء المحليين على تخصيص الأراضي الزراعية للسكان المحليين لممارسة الزراعة دون عوائق.

وقالت: "باعتبارنا حكومة محلية، فإننا نشجع الزعماء على منح كل أسرة ما بين هكتار واحد ونصف من الأراضي الزراعية من أجل العيش والزراعة التجارية، ولا نريد أن يكون أي شخص كسولا، نريد أن يدخل الجميع في الزراعة وأن يصبحوا معتمدين على أنفسهم بدلا من الاعتماد على الآخرين".

وأشاد المزارع جوزيف بركة، بالحكومة المحلية وقوات الأمن، لضمان أمن واستقرار المقاطعة. وقال إن السلام السائد شجع الزراعة.

وتابع: "خلال فترة الزراعة هذه، يشعر الناس بالسعادة بسبب الاستقرار في المنطقة، وأقدر محافظة المقاطعة ومسؤولي الحكومة المحلية الآخرين الذين شجعونا على الانخراط في الزراعة، وإذا استقر الوضع الأمني، ستزداد الأنشطة الزراعية لأن الناس لن يشعروا بالخوف وسيذهبون إلى مزارعهم بالحرية".

وأضاف: "أنا فقط أناشد الشركاء الذين يدعمون المزارعين بتوزيع البذور مبكرا".

تقع مقاطعة مريدي في الحزام الأخضر وكانت مشهورة بالزراعة قبل الصراعات في السودان وجنوب السودان.