تشهد مقاطعة أيود بولاية جونقلي، ارتفاعا مقلقا في معدلات الإصابة وسط المواطنين بمرض السُل منذ بداية هذا العام.
وفقا للسلطات الصحية، تم تسجيل 54 حالة، وإن الرقم يشكل قلقا كبيرا في المنطقة.
وقال مكير مطوت نيون، مدير الصحة في مقاطعة أيود، “نحن نتحدث عن 45 حالة في سجلنا، بجانب الحالات في المجتمع، وهذه الحالات شائعة بين كبار السن والأطفال”.
وقال نيون، إن تم تسجيل 17 حالة وفاة في عام 2022، مؤشر على خطورة المرض.
وتابع: “المشكلة الأكبر هي أننا نفتقر إلى دواء السُل، والأدوية التي لدينا هي للإسعافات الأولية والطوارئ، ونحن أيضا نفتقر إلى مرفق ضحى لعزل الحالات المصابة بمرض السُل، لكن في بعض الأحيان يمكن أن يذهب الناس إلى فانجاك القديمة ولأنقيكن، للحصول على العلاج”.
وأشار إلى أن تم تسجيل 15 حالة إصابة بالكلازار.
ودعا جيمس شول جيك، محافظ مقاطعة أيود، إلى التدخل لتجنب تفاقم الأزمة. قائلا: “الوضع صعبة، ويزداد سوءا مع وصول عدد كبير من العائدين من السودان، ونحن نفتقر إلى أدوية السُل والأمراض الأخرى. لذلك، ونناشد وكالات الإغاثة أن تأتي لمساعدتنا”.
السُل مرض تسببه الجراثيم التي تنتقل من شخص لآخر عن طريق الهواء، عادةً ما يصيب الرئتين، ولكنه قد يؤثر على أجزاء أخرى من الجسم “الدماغ أو الكلى أو العمود الفقري”، ويمكن أن يموت الشخص المصاب بالسل إذا لم يحصل على العلاج.