قالت زوجة المصور الصحفي عبدالعزيز محمود، الشهير بـ “عرجة”، إن زوجها يقبع في الاعتقال لدى قوات الدعم السريع، نتيجة لمعلومات مضللة، أفاد بها شخص لقوات الدعم السريع، ما أدى لاعتقاله.
وكانت قوات الدعم السريع قد اعتقلت عبدالعزيز، الذي يعمل مصورا بتلفزيون السودان، في مدينة زالنجي في 30 أبريل الماضي.
وقالت زوجة الصحفي المعتقل، لراديو تمازج، إن زوجها لا يملك سلاحا شخصيا، وأن نشاطه كان قد اقتصر على تأمين الأحياء بمشاركة شباب، ولهذا الغرض كان بحوزتهم عدد قليل من الأسلحة مع العاملين على التأمين.
وأضافت: “بخصوص معدات التصوير والعمل الإعلامي فإن حادثة سرقة وقعت في منزل صديق لعبدالعزيز، أدت إلى فقدان جميع المعدات، والسرقة طالت حتى ملابس صديقه، والمنزل الذي تعرض للسرقة لم يتبق فيه شيء”.
وقالت إن زوجها كان يحتفظ بالمعدات في منزل صديقه الذي تعرض للسرقة، مبينة أن عبدالعزيز كان قد أبلغ قيادة قوات الدعم السريع بحادثة السرقة في وقتها، تفاديا لحدوث سوء التفاهم.
وعن ظروف اعتقاله، أفادت زوجة عبدالعزيز، بأنها على تواصل معه، وأنه مسموح لها مقابلته ومتابعة أحواله، كما أفادت بأنه بصحة جيدة وأنها تلقت وعودا متكررة من الدعم السريع بإطلاق سراحه.
هذا الاسبوع قال أحمد مناوي، الأمين العام لهيئة الإسناد المدني التابعة لقوات الدعم السريع، لراديو تمازج إن اعتقال عبدالعزيز تم على أساس “المحاسبة الداخلية”، مدعيا أن عبدالعزيز يتبع لقوات الدعم السريع شعبة الإعلام الإلكتروني، وأن الاعتقال تم على أساس انتمائه للدعم السريع.
وأضاف: “عبدالعزيز هرب في أثناء المعركة وهو بحوزته عُهد تتمثل في معدات تصوير وسلاح، ما أدى إلى إعتقاله”.