شكا عدد من الموظفين بولاية شرق دارفور السودانية ، من ظروف معيشية قاسية يعيشونها بسبب عدم صرف الرواتب منذ ستة أشهر .
وقال الموظف بوزارة الرعاية الاجتماعية حسن محمد ابونجور لراديو تمازج الثلاثاء ، “لدينا أكثر من ستة أشهر لم نصرف مرتباتنا مما دفع بعض الموظفين إلى دخول السوق للبحث عن مصدر دخل لمقابلة تكاليف المعيشة” .
وقال المعلم حمدان ادم حمدان ، ان موظفي الخدمة المدنية في ولاية شرق دارفور يعيشون ظروف صعبة ومعظمهم ليس لديهم القدرة على شراء السلع الاستهلاكية التي تحتاجها أسرهم يومياً ، بالاضافة الى تكاليف العلاج حيث تنتشر في الخريف أمراض الحميات .
ووصف المعلم عبدالرحمن عبدالله العالم حياة الموظفين بالصعبة بسبب عدم صرف الرواتب منذ ستة أشهر .
من جانبه عزا مدير عام وزارة المالية بولاية شرق دارفور ، دكتور أحمد بكار ، عدم صرف المرتبات للظروف الراهنة في اشارة الى حرب 15 أبريل بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع .
واضاف “لولا إغلاق البنوك في الولاية كان صرفنا المرتبات للعاملين ومعروف أن الأنظمة في البنوك متوقفة منذ بداية الحرب” .
وأكد صرف العاملين لراتب شهر أبريل من موارد الولاية الذاتية في حين بقية ولايات دارفور تستعد لدفع مرتب أبريل .
وذكر بكار إن والي شرق دارفور يتواجد في بورتسودان لمعالجة قضية المرتبات ، وتوقع تغذية حساب المالية براتب شهر او شهرين خلال الأيام المقبلة .
وشكر بكار العاملين بالولاية على صبرهم وتحملهم الظروف.