أزمة سيولة نقدية حادة تضرب الضعين

شكا عدد من المواطنين في مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور، من شح العملات الورقية، واقتصار التعاملات التجارية على التطبيقات البنكية.

شكا  عدد من المواطنين في مدينة الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور، من شح العملات الورقية، واقتصار التعاملات التجارية على التطبيقات البنكية.

ورصد مراسل راديو تمازج في المدينة شكاوى من عدد من المواطنين في الحصول على العملات الحية، كما لاحظ وجود تعاملات تجارية كبيرة لم تتم بسبب عدم توفر “الكاش” كمعاملات بيع وشراء منازل ومحاصيل.

واشتكى المواطن حامد الصادق حراز، في حديث لراديو تمازج الأحد، من وجود أزمة في توفر النقد في سوق المدينة، موضحاً أن لديه مبلغ في تطبيق “بنكك” فشل في الحصول على مقابلها نقداً.

وتأتي الأزمة في ظل تدهور أسعار الجنيه السوداني، وتوقف نسبي في طباعة الجنيه بسبب توقف مطابع سك العملة في العاصمة الخرطوم.

وقلل رئيس اتحاد أصحاب العمل بالولاية، الصادق أحمد عبدالرحمن، في حديث لراديو تمازج، من حجم  أزمة توفر النقد في سوق الضعين .

وعزا عبدالرحمن قلة النقد في السوق إلى الركود وقلة حركة البيع والشراء التي تضرب السوق .

ولفت إلى توقف عمليات التحويلات الكبيرة عبر تطبيق بنكك مقارنة بالفترات الماضية.

 ويرجع  الخبير الاقتصادي يوسف فضل نقص السيولة في سوق الضعين إلى “غياب دور الدولة” بسبب الحرب الدائرة، موضحاً أن “الدولة” كانت تتدخل في حالتي التضخم و الانكماش عن طريق السياسات النقدية أو ما يعرف بالسياسة المالية، طبق ما قال لراديو تمازج.

وذكر أن الأزمة ساهم إلى إغلاق البنوك في المدينة والاعتماد على تطبيق “بنكك” في المسائل النقدية بالإضافة إلى توقف الإنتاج بسبب الحرب.