عقد زعماء الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) اجتماع في جيبوتي ،السبت ، لبحث حلول للحرب الدائرة في السودان.
ويشهد السودان اشتباكات دامية بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في الخرطوم وإقليم دارفور ومناطق أخرى منذ 15 أبريل.
وبحسب ما ورد قُتل ما لا يقل عن 12260 شخصًا وأصيب أكثر من 33000 آخرين في الصراع.
و تستمر الأزمة الإنسانية في التفاقم حيث فر ما يقرب من 6.8 مليون شخص من منازلهم بحثًا عن الأمان في السودان أو البلدان المجاورة.
وفشلت العديد من اتفاقات وقف إطلاق النار التي توسط فيها وسطاء سعوديين وأمريكيين في إنهاء الصراع.
وأضاف رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله، وهو أيضًا رئيس كتلة شرق إفريقيا الأحد، إن أعمال العنف تهدد وجود السودان واستقرار المنطقة.
وتابع “السودان يحتاج إلى السلام”.
ودعا الرئيس إسماعيل إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان.
وقال الأمين العام للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، ورقنيه جيبيهو، أن المؤتمر تحصل بشكل فعال على التزام من المتحاربين السودانيين بالاجتماع الفوري والاتفاق على وقف الأعمال العدائية ، مبيناً انها خطوة حاسمة في تلبية تطلعات الشعب السوداني.
قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إن بلاده لا تزال ملتزمة بدعم الحل السلمي للصراع السوداني.
وركزت قمة إيغاد أيضًا على قضايا تتعلق بمبادرات السلام والأمن الإقليمية، وفقًا للرئاسة الصومالية.
وحضر القمة رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، والرئيس الكيني ويليام روتو، وجبيهيو، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، بالإضافة إلى ممثلين عن الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.