أعلن قادة وزعماء أهليون من قبيلة المحاميد “أحد بطون الرزيقات”، عن رفضهم للتصريحات الأخيرة للزعيم القبيلة موسى هلال، الذي دعا فيه أفراد القبيلة للوقوف مع الجيش ومقاتله قوات الدعم السريع.
وأعلن القادة وزعماء الأهليون رفضهم لتصريحات موسى هلال، في المؤتمر الصحفي عقدة بمدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.
وقال الأمير مسار عبدالرحمن، إن تصريحات موسى هلال، لا تعبر عن قبيلة المحاميد، واتهم الأمير مسار الجيش بالتعدي على أراضي وأموال ومجتمع المحاميد.
وذكر أن المحاميد تضرروا من ممارسات الجيش، وأن القبيلة لم تفوض أي شخص أو جهة للتحدث باسمها سواء كان موسى هلال أو تنسيقية المحاميد أو غيرها، وأن موسى هلال لا يمثل المحاميد ولا وصاية له عليهم.
وأضاف: “المحاميد يعلنون رفضهم لتصريحاته بمساندة الجيش باسم المحاميد”. وكشف أن المحاميد يقفون بجانب الدعم السريع ويساندونه في معركته التي وصفها بأنها من أجل العدالة والإنصاف.
وفي ذات السياق أوضح الأمير حافظ تاج الدين، بأن قبيلة المحاميد، تمثل كيان اجتماعي عريض، لا يحق لأحد التحدث باسمه إلا من خلال التنسيق الكامل مع قيادات القبيلة بولايات دارفور الخمس، وهو ما لم يحدث مع موسى هلال.
وأشار إلى أن قبيلة المحاميد تضم 13 بطنا “خشم بيت- فرع” ويمثل كل واحدة منها أمير قائم بذاته، لافتاً إلى أن غرب دارفور وحدها بها الآن 7 من أمراء المحاميد.
وأضاف: “الوقوف والانحياز للجيش، لا يصدر بهذه الصورة التي لا تعبر عن مكونات القبيلة بمناطقها المختلفة”.
وقال الأمير محمد عبدالعزيز تكيزو، أنهم يقفون بجانب الدعم السريع ويساندونه “دون تردد أو خوف”، وقلل من وجود أصوات مؤيدة للجيش من المحاميد عبر واجهة تنسيقية المحاميد أو من خلال الشيخ موسى هلال الذي يمثل جزءاً ضئيلاً من قبيلة المحاميد.
ولفت إلى أن موقفهم المساند للدعم السريع لا يتغير، وأنهم ليسوا بحاجة للجيش.
من ناحيته أوضح الأمير سنوسي كرشوم، بأن ما بدر من الشيخ موسى هلال، لا يعدو أن يكون رأيا فرديا لا صلة له بالقبيلة ولا يعكس حقيقة توجهها من الحرب الحالية، وأن القبيلة لها إدارات وأجسام تمثلها وتتحدث باسمها وليس الشيخ هلال.