ياو ياو يصف إقالته ب”العادية” ويعترف بعدم استشارته

وصف ديفيد ياو ياو، قرار إلغاء عضويته من المجلس التشريعي القومي الإنتقالي المنشط بجنوب السودان وإقالته من عضوية مجلس التحرير الوطني لحزب الحركة الشعبية الحاكم، بالعادية، مشيراً إلى أنه لم يتم استشارته حول القرارات.

 وصف ديفيد ياو ياو، قرار إلغاء عضويته من المجلس التشريعي القومي الإنتقالي المنشط بجنوب السودان وإقالته من عضوية مجلس التحرير الوطني لحزب الحركة الشعبية الحاكم، بالعادية، مشيراً إلى أنه لم يتم استشارته حول القرارات.

وفي مقابلة مع راديو تمازج يوم الثلاثاء، أشار ياو ياو إلى أنه لن يتم استشارته قبل إقالته، لكنه أقر بأن مثل هذه القرارات هي تغييرات عادية.

وقال :”إنه أمر طبيعي، إنها سياسة الحكومة في العمل، ليس لدي أي مشاكل، لم أستشر أحداً، ولم يتم استشارتي”.

وأضاف :”أنه أمر طبيعي بالنسبة للحكومة، صدرت عدة قرارات بتعييني أو إعفائي من مناصب مختلفة، ليس لدي مشكلة، إنه إجراء حكومي عادي، ليس لدينا أي مشكلة”.

وأوضح ياو ياو أن إقالته لا علاقة لها بالاضطرابات في منطقة فشلا، مشيراً إلى أنها كانت مجرد مصادفة.

وانضم ديفيد ياو ياو، زعيم المتمردين السابق في منطقة بيبور، الذي وقع اتفاق سلام مع الحكومة، إلى حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم في يناير 2016.

وكان ياو ياو قد خاص تمرداً ضد الحكومة في جوبا في عام 2010 بعد فشله في الفوز بمقعد في البرلمان في الانتخابات العامة في السودان قبل إستقلال جنوب السودان.

 ووقع ياو ياو اتفاق السلام مع الحكومة في مايو 2014، وتم دمج جناحه العسكري، فصيل كوبرا في جيش جنوب السودان ووفقًا للاتفاق المبرم.

كما أدى الإتفاق إلى إخراج منطقة بيبور الكبرى من ولاية جونقلي، وجعلها منطقة مستقلة تحت مسمى “إدارية منطقة بيبور الكبرى”.

وشغل ياو ياو عدة مناصب حكومية في السنوات الماضية، بعد انضمامه للحكومة، من ضمنها رئيس إدارية منطقة بيبور الكبرى ونائب وزير الدفاع وشئون قدامى المحاربين.