لقي معلم في مقاطعة يامبيو بولاية غرب الاستوائية بجنوب السودان ، نهاية مأساوية على يد جاره.
توفي أنتوني نيكولا بانقوندي، وهو مدرس يبلغ من العمر 65 عامًا، في حادث مروع وقع مساء الخميس في حوالي الساعة 6:00 مساءً.
وأكد محافظ مقاطعة يامبيو، مبيكو بركاتي لراديو تمازج ، وقوع الحادث قائلاً: “تم القبض على المشتبه به في جريمة قتل المعلم وهو محتجز لدى الشرطة”.
وكشف بركاتي، عن دوافع العمل الوحشي قائلاً “بحسب التحقيقات الأولية وقعت الحادثة عندما اختلف الاثنان على بيع مسدس محلي الصنع (كارتوس)، ما أدى إلى مشاجرة”.
وأوضح بركاتي أن القوات الأمنية توجهت إلى مكان الحادث بعد تلقي البلاغ، ووجدت أدلة واضحة على حدوث مواجهة بين المشتبه به، الذي يدعى جون جوستين جمعة، والضحية.
وفي سياق منفصل ، أكدت سلطات مقاطعة يامبيو وقوع حادث مأساوي داخل سجن يامبيو الرئيسي، حيث انتحر أحد السجناء.
وكان المتوفى زايكو ستيفن باتريك، البالغ من العمر 25 عامًا، قد حكم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا لارتكابه جريمة قتل في مقاطعة انزارا العام الماضي.
وقد أُدين بموجب قانون العقوبات رقم 206 وبدأ تنفيذ عقوبته في 12 يونيو في وقت سابق من هذا العام.
وقال المسؤول “بحسب المعلومات الواردة من السجن، النزيل شارك في مشاجرة جسدية مع نزلاء آخرين. ونتيجة لذلك، تم عزله عن عامة السجناء ووضعه في زنزانة منفصلة ولكنه انتحر”.
وعلى الرغم من هذه الأحداث المؤلمة، طمأن بركاتي الجمهور بأن الوضع الأمني في المقاطعة لا يزال مستتباً ، و السلطات تحقق في كلتا القضيتين، سعياً لتحقيق العدالة في جريمة القتل الوحشي للمعلم.