رحبت عائلات ضحايا تحطم طائرة الركاب في منطقة “فييري” بمقاطعة اورور في ولاية جونقلي، بقرار المحكمة العليا في جوبا بمواصلة جلسات الاستماع في القضية ضد مسؤول الشركة.
في 2 مارس هذا العام تحطمت طائرة الركاب “إتش كي 4274” تابعة لشركة ساوث سفريم للطيران، بعد وقت قصير من إقلاعها من منطقة فييري، مما أسفر عن وفاة جميع الركاب وعددهم 10 أشخاص.
وقال قاضي المحكمة جيمس لادو جادا، قاضي المحكمة العليا الذي ترأس جلسة القضية يوم الأربعاء، بأن المحكمة قررت مواصلة الإجراءات القانونية والاستماع إلى القضية وأن يمكن للطرفين الاستئناف.
وقال لادو، ان المحكمة قرر وقف الحجج القانونية ومواصلة الإجراءات القانونية، بمواصلة الجلسات بعقد جلسة للفصل في القضية.
وقال ممثلو أهالي الضحايا لراديو تمازج انهم يشيدون بقرار المحكمة لرفضها طلب الشركة بتأجيل جلسات القضية لحين استكمال التحقيقات في الحادث ونشر نتائجها.
وقال مكوي بوك، احد افراد اسر الضحايا لراديو تمازُج، أن حجة الشركة بإرسال الصندوق الأسود إلى دولة بيرو ليس له أي علاقة بهم كـ عائلات الضحايا. وزاد: “نطالب بتعويض 170 ألف دولار أمريكي لكل ضحية حسب القوانين الدولية بتعويض ضحايا حوادث الطيران”.
وقال جون كيل، الذي فقد زوجته في الحادث، إن شركة ساوث سفريم للطيران، غير صادقة بشأن التحقيق في تحطم الطائرة. قائلاً: “لقد انتظرنا منذ شهر مارس الماضي، دون تعويض، وطلب الشركة بتحقيق في الصندوق الأسود ليس حقيقيا. لذلك نحن سعداء بقرار المحكمة”.
وحددت المحكمة عقد الجلسة الأولى في القضية في 13 ديسمبر الجاري.