ياكاني يدين الهجمات الانتقامية في مقاطعة مقوي بشرق الأستوائية

دان المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم “سيبو” الهجمات الانتقامية على الرعاة الأبقار من بور في مقاطعة مقوي بولاية شرق الاستوائية، وحث الحكومة على التدخل العاجل لتجنب الهجمات الانتقامية.

دان المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم “سيبو” الهجمات الانتقامية على الرعاة الأبقار من بور في مقاطعة مقوي بولاية شرق الاستوائية، وحث الحكومة على التدخل العاجل لتجنب الهجمات الانتقامية.

الأسبوع الماضي، قُتل 20 شخصا وجرح آخرين وقُتل عدد من الأبقار ونهب الآلاف في هجوم شنه مسلحون مجهولون على معسكر للرعاة الأبقار من بور في مدينة نمولي.

وتشهد ولاية شرق الاستوائية توترات أمنية بين رعاة الأبقار من بور السكان المحليين منذ مطلع هذا العام 2022م.

وقال إدمون ياكاني، لراديو تمازُج الإثنين، إن تصريحات حاكم ولاية شرق الاستوائية لويس لوبونق لوجورو، ومجتمع بور “الرعاة” متناقضة، وحذر من قيام الرعاة بشن هجمات انتقامية على السكان المحليين في اي وقت.

وأوضح ياكاني أن بصفتهم كالمنظمة: “ندعو الحكومة الوطنية للتدخل العاجل لمنع أي هجمات انتقامية لأننا ندرك أن تلك المجموعة ستقوم بالرد، نريد أن نرى تنسيقا لوقف الهجمات الانتقامية من قبل حكومة شرق الاستوائية والحكومة الوطنية”.

وحذر ياكاني، من أن الهجمات الانتقامية قد تؤدي إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وخسائر في الأرواح.

وأضاف ياكاني: “هناك معلومات متناقضة حول من قام بتنفيذ الهجوم” قائلاً: “البيان الصادر عن مجتمع بور يقول إن سياسيين من شرق الاستوائية حشدوا الشباب للهجوم وسرقة الماشية، في حين أن البيان الصادر عن حاكم الولاية يقول إن مجموعة من قبائل المورلي داهموا الماشية”.