قال وزير البنية التحتية والأراضي والإسكان في ولاية الوحدة بجنوب السودان، أن عملية نظافة مجرى نهر نام تتم بموافقة من وزارة الري والموارد المائية القومية. موكداً وصول الآلات من جمهورية مصر إلى الولاية.
وقال لام تونقوار، وزير البنية التحتية لراديو تمازج، أن ماكينات الحفر والنظافة وصلت إلى ولاية الوحدة الأسبوع الماضي من مصر عبر جمهورية السودان، مبينا أن المشروع تحت إشراف وزارة المياه والري القومي.
وأضاف: “نحن في الولاية مستفيدون فقط لأننا تعرضنا لفيضانات، لذلك نحن من يتم إنقاذه، ولا نعرف متى سيبدأ العمل لكننا استلمنا بالفعل الآلات بناءً على توجيهات من الحكومة القومية.”
وتابع: “نحن السكان المحليون لكن المالكين الأصليين للمشروع هم الوزارة الوطنية للمياه والري”.
وقال تونقوار، إن بمجرد إعادة تجميع وتركيب الآليات سيتم البدء في عملية نظافة مجرى نهر نام، وشن الوزير هجوما على مدير جامعة جوبا بروفيسور جون اكييج لمعارضته عملية مشروع نظافة مجرى نهر نام.
وتابع: “أعتقد أن كل شيء تم فهمه بخطأ، وهذه ليست مشروع قناة جونقلي”.
وتابع: “في الماضي كان نهر نام صالحا لعملية الملاحة النهري من الخرطوم إلى ملكال وبانتيو عبره إلى كواجوك وواو”.
وقال الوزير إن الحشائش التي تعرقل حركة المياه والملاحة على طول النهر سيتم إزالتها لأنها غير ضرورية، مبينا أن حكومة الولاية لا تقبل بأي نشاط تتعلق بحفر أو إنشاء قناة في النهر”.