قال وزير شؤون الرئاسة في جنوب السودان جوزيف بانغاسي باكاسورو، إن الرئيس سلفا كير ميارديت له سلطة نقل محادثات السلام من روما إلى نيروبي.
تتوسط جمعية القديس إيقيديو، الكاثوليكي ومقرها روما، في المحادثات بين حكومة جنوب السودان والمجموعات المعارضة السياسية والعسكرية، “غير الموقعة” على اتفاقية تسوية النزاع لعام 2028.
وقال باكاسورو، في تصريح لراديو تمازج، إن الرئيس سلفاكير، له الحرية في نقل المحادثات إلى أي مكان يختاره، لأنه على مدى السنوات الأربع الماضية، لم تسفر محادثات السلام في روما عن أي تقدم.
وقال إن سلفاكير، أرسل رسالة، إلى الرئيس الكيني وليام روتو، يطلب فيه استضافة محادثات السلام.
وأضاف أن “الرئيس قرر نقل المحادثات إلى الدولة الإفريقية المجاورة، ونأمل أن يحدث تقدم جيد في كينيا، وما زلنا ننتظر رد السلطات الكينية لأن الموضوع ليس في أيدينا بل في يد الرئيس الكيني”.
وقال إن الرئيس سلفاكير، يعمل على تجهيز قائمة ممثلي الحكومة في المحادثات. وشدد الوزير على أنه لا يوجد دافع خفي لنقل المحادثات إلى كينيا.
وأضاف: “لا يوجد شيء خفي على الإطلاق في هذه العملية لأنه إذا انتهينا من كل شيء، فسننتقل إلى نيروبي، وإذا كنت هناك، فسوف تعرف لاحقا عدد الأشخاص ومن يحضرون محادثات السلام”.
وأبان أن الرئيس كير، لا يحتاج إلى أي إذن من مجتمع القديس إيقيديو في روما لنقل المحادثات إلى نيروبي.
وردا على سؤال حول سبب عدم وجود معلومة لدى بعض مجموعات المعارضة “غير الموقعة”، عن نقل المحادثات. قال باكاسورو: “هذا السؤال يستحق الإجابة من أعضاء الجماعات الرافضة لاتفاقية السلام”.
توقفت محادثات السلام بين الحكومة والمجموعات غير الموقعة في روما لوقت طويل، منذ أن رفضت المجموعة المشاركة لعدد من الأسباب، وانسحبت الحكومة من المحادثات.
من أبرز قيادات حركات المعارضة المسلحة والسياسية “غير الموقعة” على الاتفاقية، الجنرال توماس سيريلو سواكا، قائد جبهة الخلاص الوطني، والجنرال فول ملونق أوان، قائد جبهة جنوب السودان المتحدة المسلحة، وفاقان أموم أوكيج، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان- الأصل.