أعلن وزير الزراعة والغابات والثروة السمكية، في إدارية منطقة أبيي الخاصة، عن جاهزية المنطقة للموسم الزراعي، على الرغم من تغيرات المناخ والصعوبات الاقتصادية.
وقال الوزير جون بول، لراديو تمازج “الأربعاء”، إنهم خططوا لموسم الزراعي للمشاركة في الإنتاج على الرغم من أن الإدارية تواجة تحديات لا مفر منها.
وتابع: “نحن مستعدون للموسم الزراعي، على الرغم من أن هناك تحديات التغيرات المناخية، حيث أننا لا نزال ننتظر هطول الأمطار، وأبيي لها إمكانيات زراعية ويعتمد الناس على الزراعة التقليدية لسد حاجتهم من الغذاء”.
وقال إن الأزمة الإقتصادية وإنعدام الأمن ونقص المعدات الزراعية والبذور، والصراع بين ابيي وتوج، من التحديات التي تواجه المنطقة.
وأبان أن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” هي الشريكة الوحيدة في المنطقة التي تساعد في مجال الزراعية.
وقال الوزير، إن الخروج من حالة انعدام الأمن الغذائي، يحتاج إلى إنتاج الغذاء، لجعل أبيي آمنة غذائيا في العام المقبل.
من جانبه أكد السلطان بلبل شول أكوي، استعدادهم للموسم الزراعي. لكنه قال إن الأمطار تاخر هذا العام.
وتابع: “المطر لم تبدا بعد، ونحن في أبيي ليس لدينا ما نفعله لحل مشاكلنا، لا يوجد طعام في الأسواق إلا إذا قمنا بالزراعة، ولا يمكن أن يكون لدينا ما يكفي ما لم نقوم بتجهيز الأرض للزراعة”.