قال وزير الشئون الإنسانية بحكومة الانتقالية المنشطة في جنوب السودان ألبينو أكول اتاك، إن الدولة والمنظمات الدولية ملتزمة بترحيل النازحين الفارين من القتال في السودان.
جاء ذلك خلال مخاطبته العائدين من السودان في مركز “بُلك” ضمن زيارته إلى مدينة ملكال يوم الثلاثاء على رأس وفد رفيع المستوى، من منظمات الأمم المتحدة.
وجدد الوزير التزام الدولة في جميع مستوياتها والمنظمات الإنسانية بإيجاد حلول لمشاكل العائدين وترحيلهم إلى مناطقهم.
وطالب العائدين على الصبر، حتى تنساب عملية الترحيل بصورة جيدة.
وأكد الوزير، وجود نقص في وسائل الترحيل، متعهدا بالعمل على زيادة عدد طائرات النقل والقوارب النهرية من أجل تسريع عملية الترحيل.
وعبر عدد من النازحين تحدثوا لراديو تمازج، عن استياءهم من الاوضاع داخل معسكر “بلوك” للإيواء، بسبب نقص الغذاء وانتشار الامراض وتأخر الترحيل.
وقالت العائدة أدوت، وهي من ولاية واراب، إن المنظمات لم تقدم لهم أي مساعدات إنسانية منذ وصلهم إلى المعسكر، باستثناء الترحيل من الرنك إلى ملكال.
وطالبت الحكومة والمنظمات بضرورة ترحليهم إلى ولاية واراب.
وقالت العائدة أشويل دودي، من منطقة فاريانق، إن المنظمات تفرض عليهم الترحيل إلى جوبا، بدلا من منطقة فاريانق بحجة عدم وجود مطار في المنطقة. وقالت إنهم يرفضون الأمر.
وطالب فيتر ودار، من ولاية الوحدة، الحكومة والمنظمات إلى الاسراع في عمليات ترحليهم إلى ولاية الوحدة في ظل الأوضاع الصعبة بمعسكر بلوك بملكال.
وأضاف: “لا يوجد الغذاء ولا السكن، عليهم تقديم مساعدات مالية وتوفير الطعام”.
وفقا للسلطات الولائية تم ترحيل أكثر من 8 ألف عائد من الرنك على مدينة ملكال، غالبيتهم من ولاية الوحدة وبحر الغزال الكبرى.
وأدت الحرب في السودان، إلى عودة اللاجئين الجنوب سودانيين في السودان إلى وطنهم.