وزير الداخلية وممثل الأمم المتحدة يتفقدان أوضاع اللاجئين في يامبيو

تفقد وزير الداخلية بجنوب السودان محمود سلمون أقوك والممثل القطري لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عرفات جمال، أوضاع اللاجئين في مخيم “ماكفاندو” بمقاطعة يامبيو بولاية غرب الاستوائية.

تفقد وزير الداخلية بجنوب السودان محمود سلمون أقوك والممثل القطري لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عرفات جمال، أوضاع اللاجئين في مخيم “ماكفاندو” بمقاطعة يامبيو بولاية غرب الاستوائية.

يقع المخيم على بعد 220 كيلومترا شرق مقاطعة يامبيو، يستضيف نحو عشرين ألف لاجئ من جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية السودان.

وقال وزير الداخلية محمود سلمون، في تصريحات للصحفيين في يامبيو، إنه المرة الأولى التي يزور فيها المخيم، مشيرا إلى أن الهدف من الزيارة هو تفقد أوضاع اللاجئين والوقوف على كيفية تعايشهم مع المجتمعات المستضيفة ومعرفة المشاريع التي توفرها المفوضية السامية للمجتمعات في مجالات، التعليم، والصحة، ومياه الشرب النقية، وغيرها.

من جانبه، أكد الممثل القطري للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، عرفات جمال، استعدادهم لدعم اللاجئين في جميع أنحاء البلاد، معربا عن امتنانهم الشديد لشعب وحكومة جنوب السودان وولاية غرب الاستوائية للترحيب الدائم باللاجئين.

وتعهد بمواصلة دعم اللاجئين وتعزيز الشراكة مع الجهات ذات الصلة بصورة أكبر.

وأعرب عدد من اللاجئين الذين تحدثوا إلى راديو تمازج، عن امتنانهم لحكومة جنوب السودان وخاصة ولاية غرب الاستوائية لاستضافتهم.

وقال لورنس مبوريوندو، لاجئي من جمهورية الكونغو عام 2009، إنهم يعيشون في الانسجام مع المجتمع المضيف، مبينا أنهم يتلقون الإعانات من المنظمات المختصة ويحظون بالحماية من الحكومة المحلية.

وشدد على أنهم سيواصلون البقاء بمخيم اللاجئين في ظل استمرار الصراع، ولكنه أبدى استعدادهم للعودة إلى وطنهم في حال تحقق السلام والاستقرار. وزاد: “أنا ممتن لأنني تعلمت أشياء جديدة في يامبيو”.

وعبر اللاجئ كافي توتو من السودان، عن شعوره بالإحباط بسبب نقص الخدمات في المخيم، وقال إنه يرغب في العودة إلى وطنه في حال تحقق السلام.

وشكا توتو من صعوبة التواصل مع المجتمعات المحلية بسبب عامل اللغة، لافتا إلى أن أفراد المجتمعات المستضيفة يستخدمون اللغة المحلية في تدبير شؤون حياتهم اليومية في عقد الاجتماعات.