من المتوقع أن يمثل حكام ولايتي الاستوائية الوسطى، وجونقلي، ووزيري الدفاع والداخلية أمام البرلمان القومي الانتقالي المنشط، مطلع العام المقبل لتقديم نتائج التحقيق بشأن عمليات القتل في لوكيليري.
في الشهر الماضي، قُتل خمسة مدنيين بالرصاص في قرية نيرجيبي في لوكيليري، بولاية الاستوائية الوسطى على يد أفراد يشتبه أنهم من رعاة الأبقار المسلحين من ولاية جونقلي.
تم توجيه وزير الداخلية محمود صلمون أقوك، ووزيرة الدفاع أنجلينا تينج وحاكم ولاية الاستوائية إيمانويل عادل أنطوني وحاكم ولاية جونقلي ديناي شاقور، بالتحقيق في الحادث.
وقال جون أقانج، رئيس لجنة الإعلام والمتحدث باسم البرلمان القومي لراديو تمازج يوم الإثنين إن قيادات جهاز الأمن القومي سيمثلون أيضا أمام مجلس النواب.
وأضاف: “لقد تم تقديم المعلومات عن حادثة لوكيليري الأسبوع الماضي، لذا، فإن الأشخاص المعنيين بالأمن القومي، في وزارة الداخلية ووزارة الدفاع وحاكم جونقلي وحاكم الاستوائية الوسطى، وأي شخص آخر معني بهذا الحادث، سيتم استدعاؤهم جميعا للمثول أمام البرلمان”.
حادث لوكيليري بتورط رعاة الأبقار ليس الأولى من نوعه في المنطقة. حيث في يونيو 2022، وقع حادث مماثل قُتل فيه تسعة أشخاص على يد رعاة الأبقار.
وتشير بعض المعلومات أن رعاة الأبقار المتواجدين في منطقة موقيري، هم من هاجموا قرية لوكيليري، حيث قامت الحكومة بنشر قوات أمنية في المنطقة لتهدئة الوضع بعد الحادث.
على صعيد منفصل قال أقانج، إن أعضاء البرلمان القومي المنشط، دخلوا في إجازة رسمية اعتبارا من يوم الإثنين هذا الأسبوع وحتى 15 يناير 2023، بمناسبة عيد الميلاد.