دعت وزيرة الدفاع في جنوب السودان، المجتمعات المحلية في ولاية الوحدة إلى وقف عمليات القتل الانتقامي وقبول السلام مع جيرانهم.
صرحت الوزيرة أنجلينا تينج، لدى وصولها إلى مدينة بانتيو يوم السبت الأسبوع الماضي، لحضور رسامة أحد كهنة الكاثوليك.
وقالت أنجلينا، إنها اطلعت على تصاعد حوادث القتل الانتقامي والهجمات في ولاية الوحدة. قائلة: “بصفتي وزيرة الدفاع، أحث سكان ولاية الوحدة على العيش في السلام وعدم انتهاك حقوق الإنسان، وبالنسبة لأولئك الذين لا يزالون في مركز التدريب، سيتم تخريجهم في غضون أسبوع.”
وأضافت: “بصفتنا حكومة على المستوى الوطني، يجب علينا حماية المواطنين وتوفير الأمن لهم في جميع الولايات العشر والمناطق الإدارية الثلاث”.
وقال نائب حاكم ولاية الوحدة، جيمس تور تونقوار، إنهم في انتظار اللجنة العسكرية من جوبا لتخريج القوات الموحدة في الولاية.
وقال “نحن في انتظار اللجنة الأمنية من جوبا ليشهد على تخريج القوات الموحدة بولاية الوحدة”.
وقامت أنجلينا تينج اثناء تواجدها في ولاية الوحدة بزيارة مخيم بانتيو للنازحين داخليا يوم “الإثنين” وقالت إنها ستبلغ الرئاسة ووكالات الإغاثة بالدمار الذي سببته الفيضانات والذي جعل المخيم منعزلا عن المقاطعة بسبب مياه الفيضانات.