قامت وزيرة البيئة القومي في جنوب السودان، جوزفين نافون، بافتتاح وتسليم محطة المياه إلى المجتمعات المحلية في شمال كبويتا بولاية شرق الاستوائية.
تم تسليم المحطة المياه إلى السكان المحليين بحضور محافظ مقاطعة كبويتا الشمالية إيمانوئيل لوليمو إيفون، ومسؤولين من الحكومة الولائية والوطنية.
مع تزايد عدد السكان في كبويتا الشمالية، أثر الجفاف ونقص مياه الشرب النظيفة بشكل متزايد على السكان في مناطق عديدة.
وقالت جوزفين، إن “أظهر تقديرات المقلق وحجم حالات الجفاف في أجزاء من كبويتا على مر السنين تأثير تغير المناخ العالمي، مما أجبر المجتمعات المحلية على قطع مسافات طويلة تتراوح من ساعة إلى ساعتين لجلب المياه”.
وتابعت: “لقد أتيت إلى هنا حتى نتمكن رسميا من إطلاق وفتح محطة المياه التي تبرعت بها للمجتمع المحلي، التي تواجه تحديات الجفاف في إيروتو وكذلك كبويتا الكبرى”.
وأضافت: “لقد قررت على الأقل أن أمنح هذا المشروع الصغير، لتوفير المياه للسكان، وهذا أيضا لمقاطعات كبويتا الكبرى”.
وقالت إن محطتي المياه ستحلان أزمة المياه للمجتمعات شمال كبويتا، ذات الكثافة السكانية العالية. قائلة: “هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني تقديمه لمجتمعي، فلا يوجد شيء أعظم من الحياة، الماء هو الحياة، والبيئة هي الحياة”.
وأوضحت أن المشروع يساعد النساء والأطفال المستضعفين، في شوموهوري، نومونشيك”.
من جانبه قال إيمانويل لوليمو إيفوني، محافظ مقاطعة كبويتا الشمالية، إن نقاط المياه ستساعد النساء والأطفال الضعفاء في الحصول على مياه الشرب النظيفة.
وتابع: “هذه يقلل من قضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، لأن النساء يقطعن مسافات طويلة لجلب المياه وعندما يتأخرن، يتعرضن للضرب في المنزل، لكن الآن أصبح بإمكانهن الوصول إلى المياه من مصدر قريب”.
وأضاف: “من ناحية النظافة والصرف الصحي، سيحافظ جميع أفراد المجتمع على النظافة، وكذلك الماشية، وخاصة العجول، ستتمكن من الوصول إلى المياه”.
وقال إن محطات المياه ستقلل من انعدام الأمن في المقاطعة. قائلا: “كان هناك خوف عندما تحدث غارات الماشية، حيث لا يستطيع النساء قطع مسافات لجلب المياه”.