تعهد وزير الإعلام والاتصالات الجديد بولاية شرق الاستوائية في جنوب السودان، بضمان حرية التعبير وحرية الصحافة حتى تتمكن المواطنون من التمتع بفوائد الديمقراطية.
ومساء يوم الأربعاء الماضي، أعفى الرئيس سلفا كير، باتريك أوتينق، من منصب وزير الإعلام بالولاية، وعين مكانه إيليا جون أهاجي.
وقال إيليا جون، بعد أدائه اليمين الدستورية يوم الجمعة في توريت، إنه سيعمل مع مختلف أصحاب المصلحة لتعزيز حرية الإعلام والتعبير في الولاية.
وتابع: “بوصفي وزيرا للإعلام، سأعمل بشكل وثيق مع الصحفيين على جميع المستويات، لتأكد من توفير المعلومات ومشاركتها لمصلحة الناس في شرق الاستوائية، لأن هناك معلومات يتم إهمالها”.
وقال: “لا يوجد أحد لمشاركة المعلومات، ولكن كاستراتيجية جديدة، سنحاول التأكد من تناول قضايا الولاية، وأحث الصحافيين دائما على احترام أخلاقياتهم، لأن كل مؤسسة أو مهنة لها مدونة قواعد السلوك الخاصة بها، لذا أحث الصحفيين على الإبلاغ عن القضايا بصورة قانونية “.
وأضاف: “سأدافع عن حرية التعبير لأنه عندما يتحدث الناس بحرية يمكننا الحصول على القضايا الحقيقية”.
كما تعهد، على العمل بالتنسيق مع وكالات إنفاذ القانون والسلطة القضائية لدعم حقوق الصحفيين.
من جانبه، رحب شارليس أوكولو، المدير التنفيذي لمؤسسة ربط السلام، إحدى منظمات المجتمع المدني، بتصريحات الوزير الجديد. قائلا: “إنها أخبار جيدة للجمهور”.
وقال إن تعزيز حرية التعبير مهم للغاية لأنه سيوفر مساحة للجميع للتحدث عما يؤثر عليهم بغض النظر عن مدى ضرر الأمر أو صعوبته.
وتابع: “سيضع المواطنين الآن في وضع يسمح لهم بالحرية إلى حد ما، ويشجع ثقافة الديمقراطية والتسوية دون التحريض على العنف.
وحث الوزير الجديد على عدم التراجع عن وعده.
كما رحب شارليس أونين، رئيس شبكة المجتمع المدني في ولاية شرق الاستوائية، بتعيين الوزير الجديد ومسؤولين آخرين وتعهد بالتعاون معهم لضمان تقديم خدمات أفضل.
وقال: “نود أن نقدر الوزير الجديد ونتعهد أيضا بالعمل معه، نحن نقدر التصريحات التي أدلى بها ووعد فيها بضمان وجود حرية التعبير في الدولة.