اختتمت وزارة التعليم العام والتوجيه الوطني، يوم الجمعة تدريبا حول، المراقبة والتقييم، استمرت ثلاثة أيام بمشاركة 60 من كبار المعلمين والمشرفين بولاية واراب.
الهدف من الورشة هو تدريب مديري المدارس على كيفية مراقبة أداء المعلمين وتقييمه.
وقال مبور تور، مسؤول الفريق الوزارة الوطنية، إن التدريب هو برنامج وطني يهدف إلى توفير تعليم جيد لأطفال المدارس في جميع أنحاء جنوب السودان.
وأوضح أن “الغرض من التدريب هو جعل مديري المدارس على دراية بقيم المراقبة والتقييم التي هي استراتيجيات وأدوات ومؤشرات المراقبة والتقييم”.
وتابع: “يتم تطبيق المراقبة والتقييم في المدارس لقياس أداء الإدارة والمالية وتحسين الخدمات التعليمية، وإذا لم تقم بقياس أداء المعلمين، فلن تعرف الخدمات التي تقدمها لأطفال المدرسة”.
وأضاف: “نخطط لتدريب 70 ألف من مديري المدارس في جميع أنحاء البلاد لتحسين التدريس والإدارة في الولايات العشر والمناطق الإدارية الثلاث”.
من جانبه، حث جون دينق أليو، المدير العام لوزارة التعليم العام بولاية واراب، المتدربين على وضع المعرفة المكتسبة موضع التنفيذ.
وقال: “رسالتي هي إن تضعوا ما تعلمتموه في الأيام الثلاثة من التدريب لممارسته في المدارس، والهدف من ذلك هو الالتزام بالإدارة والتعليم وتحسينهما، لذا اذهب إلى الميدان واستفد جيدا مما اكتسبته”.
أضاف: “تعتمد جودة التعليم في المجتمع على المعلمين، فهي تبدأ من تخطيط الدروس وخطة العمل، والمعلمين الذين لا يمارسون منهجية التدريس يفشلون في توفير تعليم جيد”.
وقالت المعلمة الويل ميان، مديرة مدرسة كواجوك الابتدائية للبنات، إنها استفادت من التدريب وستكون الآن قادرة على مراقبة المعلمين تحت إشرافها.
قال جاستن أكون، مدير مدرسة ميان قوميل الابتدائية، إن هذه هي المرة الأولى التي يدرك فيها أهمية المراقبة والتقييم.
وتابع: “لقد تعلمت الكثير لأنها المرة الأولى التي يعرف فيها البعض الفروق بين المراقبة والتقييم والأدوات المستخدمة مثل تنسيق التقارير المدرسية، ومساحة مؤشر المدرسة الملاءمة للأطفال، وملاحظة المعلمين في الفصول الدراسية التي تمثل حمل الملاحظة في الخارج عندما يقوم المعلم بإلقاء درس في الفصل”.