دشنت وزارة التعليم العام والتوجيه بولاية واراب بجنوب السودان بالتعاون مع التعليم القومي، هذا الأسبوع سياسة التعليم الشامل لتوفير فرص التعليم للأشخاص المعاقين.
مشروع سياسة التعليم الشامل هي بدعم من منظمة “لايت فور ذي وورلد” يهدف لتوفير فرص التعليم لأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في جنوب السودان.
وأعرب كوات دينق كوات، وزير التعليم الولائي، في حديثه أثناء تدشين السياسة الجديدة يوم الأربعاء، عن تقديره لوزارة التعليم العام والتوجيه القومي وشركائها لإطلاق هذا المشروع.
وقال الوزير إن سياسة الوزارة هو التعليم للجميع، مؤكدا التزام الوزارة بتنفيذ السياسة الجديدة. قائلاً: “هذه السياسة يوفر التعليم لأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة”.
وقال إيمانويل بابو، ممثل وزارة التعليم العام والتوجيه القومي، أن المشروع لسكان ولاية واراب وأنها ستشكل علامة فارقة. وإن على الوزارة ضمان تقليل عدم إمكانية وصول الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة إلى فرص التعليم.
وحث أوغسطينو إيلاريو لادو، رئيس اتحاد جنوب السودان للأشخاص ذوي الإعاقة، حكومة الولاية على النظر في حقوق الأشخاص المعاقين، مبينا أن المشروع صممت لمساعدة الأشخاص المكفوفين والصم.
وأبان أن الأشخاص ذوي الإعاقة تم استبعادهم تماما في العديد من الأنشطة قبل الانفصال وبعده في جنوب السودان، قائلاً: “لم يكن لدينا سوى مركز واحد لإعادة تأهيل في الرجاف منذ عام 1982م، لكن مؤخرا، تم دمج المركز في جوبا كمدرسة ابتدائية للأشخاص ذوي الإعاقة”.
قال إيلاريو، إن الأشخاص المعاقين لا يزالون محرومين من الوصول إلى التعليم، خاصة “المكفوفين والصم” بسبب صعوبة التعامل معهم.
قال أشولوبي جون، مدير البرنامج في منظمة “لايت فور ذي وورلد” أن تم إنجاز مشروع التعليم الشامل بالتعاون مع وزارة التعليم العام والتوجيه القومي، بتمويل من منظمة إنقاذ الطفولة.
وأبان أن المشروع تم إطلاقه في يونيو العام الماضي في جوبا، وأن المرحلة التالي هي تدشين المشروع في الولايات، مشيرا إلى أن الخطوة المقبل هو تدشين المشروع في كل من ملكال ولأويل والولايات الأخرى قريبا.