كشفت وزارة البيئة في جنوب السودان، عن خطة لفرض رسوم الأثر البيئي على جميع العبوات البلاستيكية، بهدف مكافحة التدهور البيئي.
جاءت تصريحات جوزيف أفريكانو بارتيل، وكيل وزارة البيئة خلال مؤتمر صحفي عقد في جوبا يوم الجمعة.
وقال أفريكانو: “سيكون لدينا رسوم بيئية على العبوات البلاستيكية، ووزارة المالية وافقت على 10 جنيهات مقابل عبوة بلاستيكية سعة 500 مل و20 جنيها لأحجام الكبيرة”.
وأبان أن قيمة المفروض على العبوات سيكون له أثر بإعادة تسعيرها، مبينا أن عبوة بسعر 210 جنيهات سيكون 220 جنيها.
وأوضح أن الدافع لفرض الرسوم هو التخلص من النفايات، وإعادة تدويرها وجمعها في نقاط محددة، وأن شركة المتخصصة في العملية ستضمن إعادة تدوير هذه العبوات البلاستيكية بشكل صحيح.
وردا على صحة البيئة في مدينة جوبا، قال أفريكانو: “لسنا مجلس بلدية جوبا، نحن هيئة لصنع السياسات، ونظافة مدينة جوبا مسؤولية مشتركة تتجاوز الوزارة “.
وكشف وكيل الوزارة، عن مشروع مقبل له آثارا بعيدة المدى، بتوقع على اتفاقية إنشاء أحدث نظام للإنذار المبكر بالمناخ في جنوب السودان. وقال: “يمكننا التنبؤ بموجة الحر قبل أشهر من حدوثها أو الفيضانات، ومعرفة كمية الأمطار “.
وتابع: “نحن مستعدون لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي، لتعزيز قدرة الحكومة والمجتمعات على التكيف مع آثار تغير المناخ، وستشمل هذه المبادرة حملة إعلامية عامة شاملة تغطي مختلف جوانب الاستعداد لتغير المناخ، بما في ذلك الإنذارات المبكرة لأحداث مثل موجات الحر وهطول الأمطار والفيضانات والجفاف “.