أطلقت السلطات الحكومية في ولاية شمال بحر الغزال بجنوب السودان يوم “الإثنين”، سراح الناشط المدني، صموئيل قرنق دوت، بعد ستة أشهر في سجن أويل المركزي على خلفية قضية التشهير ضد حاكم الولاية.
في أبريل الماضي اعتقل الناشط المدني صموئيل قرنق، بعد أن قام بنشر منشور على صفحته في الفيسبوك، يتهم فيه الحاكم تونق أكين نقور باختلاس المال العام وبناء منزله في جوبا.
وفي 28 يونيو الماضي، أصدرت المحكمة في أويل حكماً أدان فيه الناشط صموئيل قرنق، بدفع غرامة مالية 2 مليون جنيه تعويض للحاكم وعقوبة بـ السجن 8 أشهر.
وقال صموئيل في تصريح لراديو تمازج يوم “الإثنين” بعد إطلاق سراح، أن الدستور كفل له حق حرية التعبير والرأي حول القضايا العامة كمواطن في جنوب السودان. قائلاً: “الحكومة لا تريد هذا الحق وحكمت عليه بالسجن والغرامة المالية”.
وأضاف قرنق، أنه في إنتظار قرار الإستئناف، ما إذا كان سيكون لصالحه ام لصالح الحاكم.
وأعربت اشول طيانق ، زوجة صموئيل، عن سعادتها بعد إطلاق سراح زوجها، وقالت: “هذا خبر سارة للأسرة التي عانت في غيابه خلال فترة سجنه لأشهر”.
من جانبه قال المحامي مدوت سانتينو، محامي الدفاع عن الناشط صموئيل، أن تم إطلاق سراح صموئيل بعد انتهاء مدة العقوبة، مبينا أنهم تقدموا بطلب استئناف القضية امام المحكمة، وان المحكمة سيقرر بشأن الغرامة المالية التي تقدر بـ 2 مليون جنيه.