أعلن اثنين من أعضاء حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم بولاية شمال بحر الغزال، استقالتهما من التنظيم، والانضمام إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة. قائلين إن “الحزب فشل في تحقيق رؤيته وتقديم الخدمات للمجتمعات المحلية”.
وقدم الاستقالة كل من قبريال بول دوت، من منصب سكرتير المنظمات الفئوية والجماهيرية، وبونا باك، رئيس شباب الحركة سابقا ومدير الإعلام.
وقال قبريال بول دوت، في تصريح لراديو تمازج، إنه استقالة من الحركة الشعبية، والانضمام إلى الحركة الشعبية في المعارضة بقيادة رياك مشار بتاريخ 16 يونيو الجاري.
ويعتبر قبريال من أحد المشددين للحزب في الولاية.
وأوضح، أن القرار كان صعبة بتقديم الاستقالة، لكنه ألقى باللوم على فشل الحركة وعدم تحقيق الرؤية ومعالجة التحديات التي تواجه السكان.
وقال إن القرار فردي كما كان انضمامه لحزب الحركة سابقا. وإن خلال سنوات تواجده في الحركة الشعبية لم يحدث أي تقدم في الحركة. والمجتمع يعاني في جميع أنحاء الولاية تحت قيادة رئيس الحزب تونق أكين، والأمين العام للحركة.
من جانبه أعلن بونا باك، مدير المعلومات والاتصال السابق، انضمامه للحركة الشعبية في المعارضة بقيادة مشار.
وقال إنه قدم استقالته بتاريخ 17 يونيو، لفشل الحركة في توفير الخدمات الصحية وشبكة الاتصالات لمنطقته، وانه قرر الانضمام إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة.
من جانبه قال استيفن اياقا، الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان في ولاية شمال بحر الغزال، إن إي شخص له الحق في اتخاذ القرار والتعبير عن رأيه. نافيا فقدان الحزب لرؤيته. مؤكدا أن الحزب له نقاط القوة لحكم جنوب السودان على مدار 100 عام.