نظمت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، بالتعاون مع حكومة ولاية شمال بحر الغزال، يوم الخميس، ورشة عمل، لمدة يومين، لتعزيز دور الزعماء التقليديين في تنفيذ اتفاقية السلام، وذلك بمشاركة 70 شخصًا.
وفي حديثه خلال الورشة، قال تونق أكين نقور، حاكم ولاية شمال بحر الغزال، أن التدريب يعد أمرًا بالغ الأهمية خاصة في ظل انقضاء الفترة الانتقالية.
وأوضح :”إنه لأمر جيد أن لدينا اليوم (الخميس) ورشة عمل بشأن خارطة الطريق في جمهورية جنوب السودان. خارطة الطريق هي دور الجنوب السودانيين والشركاء تجاه الاتفاقية، وملتزمون جدًا بتنفيذ خارطة الطريق التي تم التوقيع عليها لمدة 24 شهرًا”.
وأعرب الحاكم أكين عن شكره للمكتب الميداني لبعثة الأمم المتحدة بجنوب السودان وقسم الشؤون المدنية على التزامهم ووقوفهم دائمًا مع الشعب في جميع القضايا التي تؤثر عليهم.
في غضون ذلك، أبرز اتاكلتي هايلو، مدير المكتب الميداني لبعثة الأمم المتحدة في أويل، دور الكبير للزعماء التقليديين في تنفيذ الاتفاقية في مجتمعاتهم.
ودعا جميع قادة جنوب السودان إلى الالتزام التام بخارطة الطريق.
وأضاف :”تدور الأجندة حول تعزيز دور القادة التقليديين في التنفيذ الجاد لاتفاقية السلام وخارطة الطريق، وبالصدفة يوم أمس (الأربعاء) كان نهاية الفترة الانتقالية. لذلك، بدأنا مرحلة جديدة الآن، ونحن داخلين في تنفيذ خارطة الطريق وهو منعطف حاسم لجنوب السودان”.
وقال أونقوم وول أونقوم، ممثل السلاطين، إنهم يتوقعون فهم العمليات السياسية في البلاد حتى يتمكنوا من نقل الرسالة إلى شعبهم على مستوى القاعدة.
وأبان :”نحن، سلاطين أويل، نحتاج إلى فهم حالة اتفاقية السلام في ورشة العمل هذه حتى نكتسب خبرة بخصوص، إلى أين يتجه جنوب السودان، وما هي المطلوب من جميع الجنوب سودانيين، وما هي رسائل السلام التي نرسلها إلى شعبنا”.