نظمت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، يوم الأربعاء، ورشة تدريبية، في مدينة أويل، عاصمة ولاية شمال بحر الغزال لحوالي 35 ضابطاً من إدارة السجون.
وتهدف الورشة إلى توسيع نطاق فهم ضباط السجون للقوانين القائمة وقيم حقوق الإنسان ومن ضمنها حماية الطفل والأخلاق والمسؤوليات، وتستمر الورشة لمدة ثلاثة أيام.
وفي حديثه لراديو تمازج، يوم الأربعاء، قال اللواء فلانتينو وول كون، مدير السجون بولاية شمال بحر الغزال، إن الورشة تهدف إلى تحسين حياة النزلاء ومساعدتهم لتجنب الجرائم عند إطلاق سراحهم، وكذلك تمكين الضباط وضباط الصف في مجال السجون.
من جهتها، أشادت الملازم ثاني اليك أتير، ببعثة الأمم المتحدة، لتوفيرها مثل هذه الفرصة، وأعربت عن أملها في تحقيق المزيد من التقدم في السجون المحلية في جميع أنحاء الولاية.
وأبانت :”يجب أن نكون صريحين ونتجنب الفساد. وعلينا أن نمنح رؤسائنا الاحترام والمسؤولية اللائقين”.
من جهته، قال النقيب دينق قرنق، من وحدة السجون بمقاطعة أويل الشرقية، إن هناك الكثير من التحديات التي يجب معالجتها من خلال بناء القدرات، مبيناً أن هناك تحديات تتعلق؛ بحقوق الإنسان، وتدني مستوى السجون، وقلة القوى العاملة، وتدريب العاملين.
وأوضح :”لدينا الكثير من الأشياء التي يجب فهمها في ورشة العمل هذه؛ لدينا تحديات في مجال حقوق الإنسان، ونقص في السجون المؤهلة في الولاية، والقوى البشرية ودورات تدريبية”.
اعتقال ثلاثة أشخاص بتهمة إشعال حرائق في قوقريال الغربية
قالت السلطات في مقاطعة قوقريال الغربية، أنه تم اعتقال ثلاثة أشخاص، بينهم ضابط في وحدة الحياة البرية، الأسبوع الماضي، بتهمة إشعال النار في رئاسة محلية مليك، ومواد خاصة بتشييد مدرسة محلية.
وفي حديثه لراديو تمازج، يوم الخميس، قال فيكتور ويك، محافظ مقاطعة قوقريال الغربية، إن المشتبه بهم الثلاثة تم اعتقالهم، مشيراً إلى أنهم رهن الاحتجاز لدى الشرطة في قوقريال.
وأوضح المحافظ ويك :”وقع الحادث في 21 مايو، حيث قام ضابط في الحياة البرية واثنين من أقاربه بإحراق 11 كوخًا في محلية مليك، بما في ذلك مكاتب ومخازن و 25 جوالا من الإسمنت مخصصة لبناء مدرسة مليك الابتدائية”.
وأضاف: “تم اعتقالهم فوراً بعد وقوع الحادث، حتى يوضحوا سبب إحراقهم المبنى الحكومي”.
من جانبه، أكد المقدم غوردون الوك أجيك، مدير الشرطة بالإنابة في مقاطعة قوقريال الغربية، وقوع الحادث، مشيراً إلى أن التحقيقات جارية لمعرفة الملابسات.
وأوضح :”لقد تم اعتقال هؤلاء الأشخاص الذين ارتكبوا الجريمة بحرق رئاسة محلية مليك في 21 مايو، وأرسلنا قواتنا وتمكنا من القبض عليهم، لكن لم يتم إحضارهم بعد إلى المحكمة لأن القضاء هو آخر سلطة التي تفصل في الجريمة، لذلك لا تزال تحقيقات الشرطة جارية”.