قال مجتمع القديس ايقديو الكاثوليكي، وسيط مفاوضات روما بين حكومة جنوب السودان ومجموعات المعارضة غير الموقعة للاتفاقية، إنهم تسلموا رسالة من وزير شؤون الرئاسة في جنوب السودان جوزيف بنغاسي بكاسورو، عبر وزير الخارجية جيمس بيتيا، الذي كان في روما للمشاركة في القمة الإيطالية الأفريقية.
وأوضح فاولو إمباقليازو، الأمين العام لمجتمع القديس إيقيديو، أن نقل المحادثات إلى نيروبي، قرار حكومة جوبا ويحترمون القرار، ويدركون أن العملية في روما كانت بطيئة.
وقال: “أعتقد أن نقل المحادثات إلى كينيا يرجع إلى اقتراب موعد الانتخابات، لذلك قررت الحكومة أن تطلب من الرئيس روتو تسريع العملية”.
وتابع: “أعتقد أن مبادرة روما يمكن أن تستمر في هذا التعاون لتبادل بعض الأفكار حول ما حققناه، وسنخوض أيضا في تفاصيل مبادرة روما لكي يواصل كينيا وسندعهم”.
وأبان أن وفقا لما حصلوا عليه، ليس هناك ما يمنع استمرار مشاركتهم في محادثات السلام، كمجتمع القديس إيقيديو. مبينا أن بطبيعة الحال ستترأس الحوار السياسي الحكومة الكينية وخاصة الرئيس روتو.
وأضاف: “علينا أن نفهم الطريقة التي نحن مستعدون بها، وإذا طلب منا أن نكون جزءا من العملية، فيجب علينا بالطبع أن نستمر ونكون في مكاننا”.
وقال: “أعتقد أنه سيتم تعيين شخص مسؤول من الحكومة الكينية لقيادة العملية، ولن يكون الرئيس نفسه، بل ربما ممثل آخر للحكومة. ولم نتلق أي معلومات أخرى لذا، علينا الانتظار”.
وقال إن رسالته هي التركيز على الوضع العام في جنوب السودان والعمل معا للتخفيف من الحالة السيئة لبعض سكان جنوب السودان، وإنه يطلب دائما من الطرفين العمل معا لإيجاد طريقة لبناء الثقة بينهما. قائلا: “هذا ما نقترحه ونوصي به بشدة، ومواصلة الحوار السياسي لأنه السبيل الوحيد لحل الخلافات”.
وتابع: “قام الدكتور جون قرنق بزيارة مجتمع القديسة ايقيديو في عام 1994، قبل سنوات عديدة من استقلال جنوب السودان، وكنا إلى جانب شعب جنوب السودان، ونحن قريبون منهم والهدف الرئيسي لمبادرتنا كان من أجل مساعدة البلاد وهذا كل شيء، ونحن في خدمة شعب جنوب السودان”.