أكدت مفوضية الإغاثة وإعادة التعمير بولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، وصول نحو “ألفين” عائد إلى مقاطعة إيكوتوس.
وفقا للمفوضية عاد اللاجئين من معسكرات اللجوء من دول الجوار خلال الفترة من ديسمبر 2022 وفبراير 2023، وأن العائدين في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية.
وقال أودوا نيكولاس، منسق مفوضية الإغاثة وإعادة التعمير بمقاطعة إيكوتوس، إن 1979 لاجئياً عادوا من أوغندا وكينيا إلى مناطقهم، ودعا الشركاء إلى التدخل لتقديم المساعدات الإنسانية من الغذاء والخدمات الصحية.
وأوضح أن العائدين يحتاجون إلى بذور وأدوات زراعية، مع إقتراب موسم الزراعة، بجانب مساكن الإيواء في فصل الخريف.
وأعربت رجينا إيتو، أحد العائدات من مخيم فالابيك، عن سعادتها بالعودة إلى منزلها والانضمام إلى أسرتها بعد سنوات، مشيرة إلى أنها تخشى الجوع بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية التي خلفت الحرب في المنطقة.
وقالت: “ما جعلني أعود إلى إيكوتوس، هو الجوع في مخيمات اللجوء، بجانب التعليم”.
وقال شبريان أوتشونيا، إن الجوع وقلة فرص التعليم تعتبر التحدي الرئيسي الذي يواجه العائدين في المخيمات اللجوء. وأبان أنه بحاجة مساعدة انسانية من الغذاء والتعليم لأطفاله.
وقالت كسارا مارغريت، مسؤولة المشاريع في منظمة مبادرة المرأة للتنمية بمقاطعة إيكوتوس، أن معظم الأطفال العائدين يعانون من سوء التغذية.
وحثت مارغريت، شركاء الصحة والوكالات الإنسانية على الإسراع في تقديم الخدمات الصحية لإنقاذ السكان العائدين.
وأضافت: “منذ أن بدأ السكان في العودة إلى مقاطعة ايكوتوس، قمنا بتسجيل العائدين وارسال الأرقام إلى مفوضية الإغاثة وإعادة التعمير، ولا يوجد أي دعم لهم حتى الآن، لهذا نناشد المسؤولين الحكوميين وأي منظمة غير حكومية يمكنها تقديم المساعدة”.
وتابع: “الوضع الإنساني حرج، وبعض الأطفال وخاصة الصغار يعانون من سوء التغذية، وهم بحاجة إلى الدعم”.