وصلت قوة مكونة من 750 جندي ، من قوات الأطراف الموقعة على اتفاق السلام لعام 2018 -غير مسلحة إلى ملكال بولاية أعالي النيل، يوم الأربعاء.
وتضم القوة التي تم إرسالها من العاصمة جوبا ، جنود من قوات دفاع شعب جنوب السودان ، والجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، ومجموعة “سوا”.
واكد المتحدث باسم الحركة الشعبية في المعارضة العقيد لام بول قابرييل لراديو تمازج ، وصول أول كتيبة إلى ملكال بولاية أعالي النيل.
وأشار العقيد لام إلى أن القوات تنتظر التوجيهات من قيادة الجيش بجوبا ، وحذر من أن أي تأخير في نشرهم في مناطق محددة قد يشكل تحديات كبيرة.
وقال “إنهم موجودون بالفعل في أعالي النيل. ووصلوا إلى ملكال صباح الأربعاء ، نحن في انتظار المزيد من التوجيهات من القيادة في جوبا”.
وتوقع العقيد لام أن تصل التوجيهات في غضون أسبوع، وأوضح: “أعتقد أن الأمر لن يستغرق وقتًا طويلاً أبدًا لأنه كلما استغرقوا وقتًا أطول في مكان واحد، زادت التحديات التي قد تواجههم”.
وبين أن هناك تحديات وظروف تواجه نشر القوة منها ، التسليح و الغذاء .
وكشف العقيد لام أن جوبا تتوقع وصول قوات إضافية من ولاية الوحدة وأعالي النيل وبحر الغزال قبل وقت قصير من نشرها.
وتابع “هناك أيضًا 150 جنديًا جاهزًا في مركز تدريب مووم في مقاطعة لير بولاية الوحدة. وبدأوا رحلتهم إلى جوبا يوم الثلاثاء، بعد أن غادروا مقاطعة بانيجار، ولدينا أيضًا مجموعة أخرى في بحر الغزال، بالإضافة إلى مجموعة إضافية في منطقة أعالي النيل ستكون في جوبا خلال الأسبوع المقبل”.
وتم نشر المئات من القوات الموحدة في احتفال طال انتظاره في 15 نوفمبر/تشرين الثاني، مما يمثل تقدماً في عملية السلام المتثاقلة في البلاد.
وكان توحيد القوات شرطا أساسيا لاتفاق السلام لعام 2018 الذي أنهى صراعا استمر خمس سنوات وقتل فيه ما يقرب من 400 ألف شخص.