محافظ مقاطعة فنيكانق وسط العائدين في تونجة

وصول 63 أسرة عائدة من السودان إلى تونجة بولاية أعالي النيل

كشف محافظ مقاطعة فنيكانق بولاية أعالي النيل بجنوب السودان عن وصول 63 أسرة عائدة إلى منطقة تونجة قادمين من معسكرات اللاجئين بولاية جنوب كرفادة السودانية.

كشف محافظ مقاطعة فنيكانق بولاية أعالي النيل بجنوب السودان عن وصول 63 أسرة عائدة إلى منطقة تونجة قادمين من معسكرات اللاجئين بولاية جنوب كرفادة السودانية.

وقال مصطفى قاي، في تصريح لراديو تمازج الخميس، أن 63 أسرة وعددهم 202 شخص من النساء والأطفال، وصلوا إلى منطقة تونجة الخميس قادمين معسكرات ليري بولاية جنوب كرفان السودانية.

وأوضح أن رحلة اللاجئين العائدين أستغرق 7 أيام في الطريق بسبب الأمطار الغزيرة.

وأشار إلى أن المقاطعة تفتقر إلى الخدمات ولم يتم تقديم أي مساعدات إنسانية للأسر العائدة، مشيرا إلى أن من بين العائدين 6 أشخاص يعانون من المرض، وأنه اتصل بسلطات الحكومية في مدينة ملكال لإرسال وسيلة لنقلهم إلى ملكال.

وتابع: “الأوضاع سيئة في المقاطعة، لا توجد منظمة تعمل في المنطقة، والمنظمات انسحبوا منذ أحداث أغسطس العام الماضي بين مجموعة كيت قوانق”.

وأبان أن العائدين هم سكان المنطقة الذين نزحوا بسبب الأوضاع الأمنية في جنوب السودان.

ودعا المحافظ حكومة الولاية والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لإنقاذ العائدين، قائلا: “نحتاج للمشمعات والغذاء، وإلى كل المنظمات عليهم الوقوف معنا لأن المنطقة لا توجد فيه الخدمات الأساسية”.

من جانبه قال أبان فيتر، أحد العائدين لراديو تمازج، إنه وصل إلى منطقة تونجة يوم الخميس برفقة 63 أسرة، قادمين من مخيمات ليري بجنوب كردفان، وأنه نزح من تونجة عام 2014 بسبب الحرب.

وأوضح أنهم قررا العودة إلى مناطقهم بجنوب السودان بسبب الأوضاع الإنسانية في معسكرات اللاجئين في السودان.

وتابع: “المنظمات توقفت عن تقديم المساعدات الغذائية للاجئين، والناس تعتمد على نفسها بالبحث عن الاعمال الحرة لتوفير الغذاء لأسرهم”.

وقال إن معظم النازحين في معسكرات جنوب كردفان السودانية لديهم الرغبة في العودة إلى مناطقهم، لكن أزمة النقل تشكل عقبة امامهم.

وأضاف: “نطلب من الحكومة والمنظمات توفير النقل للاجئين في معسكرات ليري، حتى يستطيعون العودة إلى مناطقهم”.