أدان منسق الشؤون الإنسانية في السودان ، كلیمنتین نكویتا سلامي ، مقتل ستة نازحين وتشريد حوالي 2,300 آخرين ، بعد إحراق ملاجئهم أثناء الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بالقرب من معسكر الحصاحيصا بولاية وسط دارفور في 26 سبتمبر المنصرم.
وتشير تقارير أخرى إلى تضرر المضخات التي تزود المعسكر بالمياه، مما أدى إلى قطع الإمدادات عن النازحين.
وبحسب ما ورد احتل المقاتلون مدرسة بالقرب من المعسكر حيث قصفوا خصومهم مما عرض النازحين لخطر الوقوع في تبادل إطلاق النار.
وقال سلامي في بيان تلقي راديو تمازج نسخة منه الخميس ، ان كثير من النازحين في حاجة ماسة الى المساعدات المنقذة للحياة والحماية.
وتابع “لقد استمرت المعاناة في السودان لمدة طويلة جداً وإن الهجمات على المدنيين ومعسكرات النازحين أمر غير مقبول”.
وحثٌ منسق الشؤون الإنسانية في السودان ، جميع أطراف النزاع على التقيد بالتزاماتهم بحماية المدنيين والهياكل الأساسية المدنية واحترام القوانين الإنسانية الدولية وقوانين حقوق الإنسان.
وبحسب قادة المجتمعات المحلية يستضيف المعسكر حوالي 50 ألف شخص يقيمون هناك منذ عام 2005.
ومنذ أبريل فر حوالي 5.5 مليون شخص من ديارهم بحثاً عن ملاذ آمن، حيث نزح 4.3 مليون شخص داخل السودان و 1.2 مليون شخص إلى دول الجوار.
هذا العدد الكبير من النازحين في وقت قصير جعل السودان واحدة من أسرع أزمات النزوح نموًا في العالم.