ناقش رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيكسيدي، في العاصمة جوبا الأحد سبل تشييد طريق يربط جنوب السودان جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وعقد الرئيسين اجتماعا حول العديد من القضايا الثنائية بين البلدين. في أول زيارة رسمية للرئيس الكونغولي الاحد الى جنوب السودان.
وقال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فليكس في مؤتمر صحفي مشترك بعد لقائه بالرئيس سلفاكير، إنهم ناقشوا عملية تشييد طريق رابط بين البلدين.
وأضاف: “هناك قضية إيجابية أخرى ناقشناها وهي مشروع البنية التحتية، وخاصة بناء الطريق من جنوب السودان إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية والذي سيمر عبر شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ثم إلى كيسانغاني ولدينا نهر الكونغو الذي يمكن أن يقودنا حتى النهاية”.
وأشار الرئيس الكونغولي إلى أن استمرار انعدام الأمن على طول الحدود بين البلدين، لكنه تعهد بمعالجته الأمر. قائلاً: “هناك الكثير من التحديات التي نواجهها الآن لكننا نناقش السبل التي يمكننا من خلالها إيجاد حل مع الدول الأفريقية”.
وقال رئيس جنوب السودان سلفاكير، في مؤتمر الصحفي المشترك، إن البلدين سيعملان معا لإنهاء حالة انعدام الأمن على طول الحدود المشترك.
وتابع: “لقد تحدثنا عن التجارة والأمن في الحدود، ولقد أعربت عن دعمنا الكامل له ولشعب الكونغولي على انضمام بلادهم مؤخرا إلى مجموعة دول شرق إفريقيا، لكن هناك مشاكل على طول الحدود المشتركة ولكننا سنعمل بالجدية لحل هذه المشاكل. وأتطلع إلى مواصلة مشاركتنا في عدة مجالات لمنفعة المتبادلة بين البلدين”.
وأضاف: “لقد أتاح لنا الفرصة للالتقاء. لقد تطرقنا إلى اتفاقية السلام المنشطة فيما يتعلق بالتقدم الذي تم إحرازه حتى الآن، فضلاً عن بعض التحديات التي تحتاج إلى التسوية”.
من المتوقع أن يزور البابا فرانسيس بابا الكوثوليك كل من جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية في الأسبوع الأول من يوليو 2022.
كما تعهد الرئيسين على العمل بصورة جادة للحفاظ على السلام قبل زيارة البابا فرانسيس.